اتسعت رقعة العنف في أورومتشي، حاضرة منطقة "شينجيانغ"، ذاتية الحكم لقومية الويغور ليلة الأحد، وأسفرت عن مصرع 129 شخصاً وإصابة ما يزيد على 816 شخصاً آخرين، وفقاً لما ذكرته دائرة الأمن العام في المنطقة الاثنين. وقالت الشرطة إنها اعتقلت عدة مئات من المشاركين في الاضطرابات، بمن فيهم أكثر من 10 الرموز الرئيسية التي "أثارت القلاقل" الأحد.

أدى العنف إلى مقتل 129 شخصاً!

كذلك أدى العنف في المنطقة إلى إحراق العديد من السياراة في أورومتشي عاصمة المنطقة الواقعة شمال غرب الصين. وكانت الحكومة المحلية في المنطقة قد أشارت في وقت سابق إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين، فيما أفادت بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "العقل المدبر للقلاقل هو مجلس الويغور العالمي بزعامة ربيع قدير"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا."

ولم تكشف حكومة المنطقة عن عدد المشاركين في الاضطرابات، بيد أنها قالت "إنهم تجمعوا بطريقة غير شرعية في عدة أماكن بوسط المدينة، وقاموا بأعمال ضرب، وتحطيم، ونهب، وإحراق". وأفادت الوكالة بأن الحكومة أرسلت قوات الشرطة لتفريق الجموع، وقامت باعتقال بعض من وصفتهم بـ"مثيري الشغب".

هذا ولم يتم بعد الكشف عن عدد المعتقلين، غير أن الشرطة ماتزال تبحث عن نحو 90 شخصاً من رموز الاضطرابات في المدينة بحسب مديرية الأمن العام في الإقليم. يشار إلى أن قومية "الويغور" إحدى الأقليات في الصين، وهم مسلمون، ويزيد عددهم على سبعة ملايين نسمة.