استكمالاً لفضيحة نشر صور له بأحضان حبيبته على الشاطئ، أعلن القس الأمريكي ألبرتو كيوتي، الشهير ببرامجه التلفزيونية، الأسبوع الماضي نيته ترك الكنيسة الكاثوليكية والعمل كمبشر في الكنيسة الأسقفية البروتستانتية، وذلك كي يبقى مرتبطاً مع عشيقته.
جاء وقع الصدمة كبيراً
على الملايين
وفي تصريحات للصحفيين الأسبوع الماضي، أكد كيوتي أنه سيبقي على "حبه للكنيسة الكاثوليكية وأعضائها دائماً"، إلا أنه أضاف قائلاً: "ولكنني الآن سأنتقل إلى عائلة جديدة"، مشيراً إلى أنه سيبقى "خادماً للرب"، وسيستمر "في نشر كلمة وحب الله".
وكان كيوتي قد ذكر أنه انتقل قبل أسبوع إلى الكنيسة الأسقفية البروتستانتية في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث سيعمل كقس، وفقاً للمذهب البروتستانتي، بعد عزله من منصبه بإحدى الكنائس الكاثوليكية بالولاية ذاتها.
من جهته أعرب جون فافلورا، رئيس الأساقفة في مطرانية الكنيسة الكاثوليكية بميامي، عن خيبة أمله العميقة لانتقال كيوتي إلى كنيسة أخرى، مشيراً إلى أن هذا الأخير كان قد سبب "فضيحة كبرى" في الكنيسة الكاثوليكية، بسبب صوره التي نشرت وهو في أحضان عشيقته بإحدى المجلات.
يُذكر أن فضيحة كيوتي كانت قد بدأت عندما نشرت مجلة "تي.في. نوتاس" الأمريكية في أوائل مايو/ أيار الماضي، صوراً له وهو في أحضان إحدى الجميلات على الشاطئ، مما أدى إلى عزله من منصبه بكنيسة "سانت فرانسيس دو سيلز" بميامي.
وتحت عنوان "يا إلهي!.. أبتاه ألبرتو: الصور الأولى للقس وهو يمارس الفاحشة مع عشيقته"، أظهرت المجلة الناطقة بالأسبانية، لقطة له وهو عاري الصدر محتضناً امرأة ترتدي المايوه على الشاطئ، والتي لم يصرح عن اسمها.
وجاء وقع الصدمة كبيراً على الملايين من أتباع كيوتي، والذي يكنى "بالأب أوبرا"، نظراً لذيوع صيته كأول قسيس كاثوليكي، يشتهر عبر برامجه التلفزيونية على المحطات غير الدينية، خصوصاً عند الجمهور الناطق بالأسبانية.