قال محققون فرنسيون يحققون في حادث طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي اختفت فوق المحيط الأطلسي، إن الطائرة بعثت 24 رسالة تشير إلى وقوع خلل قبل دقائق من تحطمها. وأضاف المحققون أن الطيار الآلي المزودة به الطائرة لم يكن في حالة التشغيل رغم أنهم لا يعلمون ما اذا لم يكن قد تم تشغيله أو أنه كان متعطلا أصلا.
ما زال إختطافها لغز يحير الجميع!
وقال خبراء الأرصاد الجوية الفرنسيون إن الطائرة التي كانت تقل 228 شخصا على متنها قد واجهت عاصفة قوية بدرجة "استثنائية". وكانت طائرة الإيرباص 330 قد اختفت بينما كانت في طريقها من ريودي جانيرو إلى باريس يوم الإثنين الماضي. وقد فشلت الجهود التي بذلت حتى الآن لتحديد مكان سقوط الطائرة.
وكانت أعضاء فرق الانقاذ البرازيلية قالوا يوم الثلاثاء إنهم قد رصدوا أماكن تناثر حطام من الطائرة إلا أن بعض البقايا التي تم انتشالها من مياه البحر يوم الخميس أثبتت أنها لا صلة لها بالطائرة الفرنسية. ويقول هيو سوفيلد مراسل بي بي سي في باريس إن الجهود تتركز حاليا في رصد الأشعة التي تصدر عن جانبي الصندوق الأسود للطائرة.
إلا أن ناطقا باسم الخطوط الجوية الفرنسية صرح في مؤتمر صحفي في باريس بأنه ليس من المضمون أن يكون مصدرا الأشعة مازال متماسكا. واضاف أنه مع القوة الشديدة للاصطام من المكن أن يكونا قد انفصلا عن الصندوق الأسود.
وكان وزيرالدفاع الفرنسي إيرف مورين قد صرح يوم الجمعة بأنه تم ارسال غواصة فرنسية للانضمام بالجهود المبذولة للعثور على الطائرة المكنوبة، وهذه الغواصة مزودة بأجهزة تستخدم أشعة السونار التي يمكنها المساهمة في تحديد مكان الصندوق الأسود. وأرسلت الولايات المتحدة أيضا معدات استماع خاصة.
وقالت شركة ايرباص إنها تعتزم استبدال أجهزة قياس السرعة في طائرات إيرباص 330 بعدادات جديدة بعد سقوط الطائرة الفرنسية. وقال بول لولس أرسلانيان مدير فريق المحققين في الحادث: "لقد شاهدنا من قبل عددا من الحالات التي وقع فيها مثل هذا الخلل في طائرات ايرباص 330 مؤكد أن الطائرة المنكوبة واجهت عطلا في جهاز قياس السرعة. بي بي سي.