في لفتة إنسانية خالفت فيها التقاليد الملكية، أوقفت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، موكبها الملكي خلال زيارة رسمية إلى ويلز، لتلتقي بطفلة صغيرة كانت تناديها. وكانت ميدلتون في طريقها لزيارة مصنع "كورغي" للملابس والجوارب في أمانفورد، في مقاطعة كارمارثنشاير، حيث التقت كيت، 43 عاماً، الموظفين وتجوّلت في المصنع، قبل أن تغادر في موكبها الرسمي. وفجأة طلبت الأميرة من السائق التوقف ونزلت من السيارة لمقابلة الطفلة ليلي-روز لوغان 3 أعوام، كانت تناديها قائلة: "مرحباً أيتها الأميرة".
الأميرة كيت ميدلتون أوقفت موكبها الملكي من أجل طفلة
لحظة مؤثرة بين الأميرة والطفلة
حين اقتربت كيت من ليلي-روز، بدت الطفلة مندهشة وسعيدة لرؤية الأميرة عن قرب. بابتسامة حنونة، قالت كيت للطفلة الصغيرة: "سمعتك تقولين مرحباً من هناك، وأردت أن آتي لرؤيتك!"، وهو ما زاد من تأثر الحاضرين بهذه اللفتة الرائعة. في تلك اللحظة العفوية، قامت ليلي-روز بمفاجأة كيت بدورها، حيث أخرجت موزة صغيرة كانت تحملها وقدمتها للأميرة كهدية رمزية. تعاملت مع الموقف بفرح واضح، وانحنت قليلاً لمستوى الطفلة، متقبلة الهدية بامتنان كبير، ما جعل المشهد أكثر دفئاً وإنسانية.
والدة الطفلة: لحظة لا تُنسى!
في وقت لاحق، عبرت والدة ليلي-روز، السيدة ستايسي تشورلي، عن فرحتها الكبيرة وتأثرها بما قامت به الأميرة، حيث قالت في تصريحات صحافية: "كان الأمر مفاجئاً تماماً! لم نتوقع حدوث ذلك على الإطلاق. كانت كيت لطيفة بشكل لا يُصدق، وتعاملت مع ابنتي بحب وعفوية. آمل أن تظل هذه اللحظة ذكرى جميلة في ذهن ليلي-روز طوال حياتها".
يُذكر أن التقاليد الملكية لا تسمح بتوقّف المواكب الرسمية بعد مغادرة الفعاليات، ما جعل تصرف ميدلتون مدهشاً وإنسانياً وفق الصحف الغربية. هذا المشهد العاطفي أعاد تسليط الضوء على شخصية ميدلتون، التي لطالما عُرفت بتواضعها وقربها من الناس، وهو ما جعلها تحظى بمحبة البريطانيين والعالم، وتكسب قلوب الجماهير في كل مرة تتصرف فيها على طبيعتها بعيداً عن الرسميات الصارمة.