اسم "كيت ميدلتون" كان له ظهور إعلامي كثيف منذ بداية عام 2024 وحتى وقتنا هذا، على الرغم من ندرة ظهورها بشكلٍ فعلي والمشاركة في الأحداث الملكية، حيث تواصل علاجها من السرطان الذي كشفت عن إصابتها به في مارس الماضي. وبعد ظهورها في عدد قليل جداً من المناسبات، فقد ظهرت أمس منضمة لعائلتها في ملكية بالمورال.
كيت ميدلتون تنضم لأفراد العائلة المالكة في بالمورال
انضمت كيت ميدلتون، 42 عاماً، لعدد من أفراد العائلة المالكة بمن فيهم زوجها الأمير ويليام، وابنهما الأكبر الأمير جورج، الملك تشارلز، الملكة كاميلا، الأمير إدوارد، وزوجته الدوقة صوفي؛ دوق ودوقة إدنبره، بالإضافة إلى ابنهما جيمس، لحضور قداس في كنيسة كارثي في ملكية بالمورال، الأحد. ويُعد ظهور أميرة ويلز هو أول ظهور علني لها منذ أكثر من شهر.
أحداث ملكية حرصت كيت ميدلتون على حضورها فعلياً
اختفت كيت ميدلتون تماماً عن الأعين منذ يناير الماضي، حيث تم الكشف عن خضوعها لعملية جراحية في البطن؛ ما ألزمها الابتعاد عن المشاركات في الأحداث والواجبات العامة والملكية. وفي مارس كشفت عن إصابتها بالسرطان لتضع حداً للشائعات التي طالتها بسبب اختفائها.
وفي أول ظهور علني لها منذ إعلان إصابتها بالسرطان، شاركت كيت ميدلتون بالحضور في مراسم الاحتفال بيوم ميلاد الملك الرسمي المعروف باسم Trooping the Colour، بجانب أفراد العائلة المالكة. وكان ظهورها الثاني في أثناء حضورها نهائي بطولة ويمبلدون للرجال في يوليو الماضي، حيث اصطحبت ابنتها الأميرة تشارلوت في الحدث الذي تحرص على حضوره سنوياً، وسلمت كأس البطولة للإسباني كارلوس ألكاراز.
ومن ناحيةٍ أخرى، تغيبت أميرة ويلز عن العديد من الأحداث الملكية التي عادة ما تكون جزءاً من تقويمها، بما في ذلك يوم الرباط، سباق رويال أسكوت، الزيارة الرسمية لليابان إلى المملكة المتحدة. كما أنها لم تنضم لزوجها الأمير ويليام والأمير جورج والأميرة تشارلوت عندما حضروا حفل تايلور سويفت في لندن ضمن جولتها الغنائية العالمية Eras Tour، هذا الحضور الذي مثَّل احتفال الأمير ويليام بيوم ميلاده الـ42.