ظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، علنا لأول مرة، منذ محاولة اغتياله التي تعرض لها قبل أيام خلال تجمع في بنسلفانيا. وظهر دونالد ترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، الاثنين، بينما وضعت ضمادة كبيرة تغطي كامل أذنه اليمنى التي أصيبت برصاصة قبل أيام. المزيد من التفاصيل في موقع مسلسلات هنا: فيديو وصور: نجاة ترامب من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا
وبدا ترامب متأثرا من الحادث الذي تعرض له، وظهر وكأنه ينازع الدموع في بعض اللحظات، وكان ظهوره "خافتا" على غير العادة، حيث اعتاد على بث "طاقته المشعة" التي طالما أظهرها في كل ظهور علني سابق له. ولاقى دخول ترامب تصفيق حادّ من الجمهور، بينما رفع قبضته في الهواء لتحيّتهم.
أول ظهور علني لدونالد ترامب بعد محاولة الاغتيال
وقبلها وصل الرئيس الأمريكي السابق إلى المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ميلووكي، وسط تصفيق حادّ من الجمهور، في أول ظهور علني له منذ نجاته من محاولة اغتيال، السبت. والملياردير الجمهوري الذي أصيب بخدش رصاصة في أذنه اليمنى، مما استدعى تضميدها، رفع قبضته في الهواء لتحيّة الجمهور الذي صفّق من جهته بحرارة وفرح.
ولدى دخول ترامب القاعة الضخمة التي زيّنت باللونين الأزرق والأحمر علت هتافات مندوبي الحزب الجمهوري الذين رشّحوه قبل ذلك بقليل رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وفي القاعة التي غصّت بالحضور، ردّد أنصار الملياردير بأعلى صوتهم اسم بلدهم "يو إس أيه، يو إس أيه!" وهتفوا قائلين "قتال!، قتال!، قتال!"، وهي الكلمة التي ردّدها ترامب لحظة نهض رافعاً قبضته في الهواء ووجهه ملطّخ بالدماء، في صورة جابت العالم.
وتبلغ ذروة أعمال المؤتمر العام للحزب الجمهوري، مساء الخميس، حين سيعلن ترامب قبوله رسمياً ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية في حفل ضخم سيتخلّله إطلاق آلاف البالونات الحمراء والبيضاء والزرقاء. واختار الحزب الجمهوري رسميا، الاثنين، دونالد ترامب، مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وأصبح ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري الرسمي بعد حصوله على أصوات عدد كاف من المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وكان ترامب قد تعرض لمحاولة اغتيال حين أطلق مسلح النار عليه خلال تجمع انتخابي، السبت، في باتلر بولاية بنسلفانيا. فقد كان ترامب يتحدث أمام تجمّع انتخابي في باتلر بولاية بنسيلفانيا عندما دوّت طلقات نارية متتالية. وأمسك الرئيس السابق بأذنه بينما سال الدم على خدّه، ثمّ انحنى وراء المنضدة، بينما احتشد حوله عملاء الخدمة السرية على المنصّة واقتادوه إلى سيارة قريبة.
وقُتل مطلق النار وأحد الحاضرين، بينما أُصيب شخصان آخران بجروح. وأمر بايدن بإجراء تحقيق كامل ومراجعة للإجراءات الأمنية المتخذة خلال التجمّع الانتخابي، إضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المنعقد في ميلووكي في ولاية ويسكونسن والذي أعلن ترامب رسميا مرشحا عنه.
كذلك أمر بايدن جهاز الخدمة السرية بتوفير الحماية للمرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور، وهو ناشط في حماية البيئة ومشكك منذ زمن في جدوى اللقاحات. ويأتي الإعلان عن التعاون مع التحقيق المستقل، بينما يخضع مكتب الخدمة السرية لضغوط متزايدة وسط تساؤلات حول كيفية تمكّن رجل مسلّح يحمل بندقية من التمركز على سطح على بعد حوالي 150 متراً من ترامب الذي يعدّ أحد أكثر الشخصيات المحمية في العالم.