في حادثة مأساوية، أقدمت امرأة من ولاية ميزوري الأمريكية، على إطلاق النار على طفلتها وإغراق ابنها في بركة نافورة، ثم سلمت نفسها للشرطة. وكشفت الشرطة في ولاية ميزوري أن امرأة تدعى آشلي بارميلي ذهبت إلى مركز الشرطة، وأخبرت الضباط أنها أطلقت النار على أحد أطفالها وأغرقت الآخر.
وعثرت الشرطة على فتاة تبلغ من العمر 9 أعوام، ميتة داخل سيارة الأم التي كانت متوقفة خارج مركز شرطة مدينة فيستوس، حيث سلمت نفسها. فيما تم العثور على الطفل الآخر الذي يبلغ من العمر عامين، ميتا في بركة نافورة خارج منتجع بالقرب من مدينة فيستوس، إحدى ضواحي سانت لويس.
من جانبه، قال عمدة مقاطعة جيفرسون في ولاية ميزوري، ديف مارشاك، في مؤتمر صحافي، إن السلطات تعتقد أن الطفلين قتلا صباح الثلاثاء. وأضاف أن الشرطة قامت بالبحث عن طفل ثالث من أفراد الأسرة، وتمكنوا من العثور عليه "وهو على قيد الحياة". وتجري الشرطة في الوقت الحالي تحقيقا مع الأم المتهمة في جرائم قتل، والتي لم تكشف السلطات عن هويتها أو دوافعها المحتملة.