يميل كثيرون إلى اصطحاب هواتفهم المحمولة أثناء دخولهم الحمام، بغرض تصفحها أثناء قضاء الحاجة. ويقول الدكتور جوزيف سلهب، طبيب الجهاز الهضمي، إن هذه العادة التي تبدو غير ضارة يمكن أن تؤدي إلى بعض المشكلات الصحية غير المرغوب فيها، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية.
خطر الإصابة بالبواسير
دق الدكتور جوزيف سلهب، ناقوس الخطر بشأن مشكلة لا يفكر فيها معظمنا أبدًا، وهي الجلوس لفترات طويلة والضغط على المرحاض. إن أخذ هاتفك معك قد يشجع على هذه العادة غير الصحية ويزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
البكتيريا غير المرغوب فيها
مصدر قلق آخر هو احتمال وصول البكتيريا غير المرغوب فيها إلى هاتفك الذكي. فأثناء تصفحك لوسائل التواصل الاجتماعي، يكون هاتفك على مقربة من بيئة الحمام، وهو ليس المكان الأكثر نظافة في منزلك. هذا يمكن أن يؤدي إلى تلوث جهازك. هذا وينصح الطبيب أولاً، بضرورة التفكر في الحد من استخدام هاتفك أثناء وجودك في الحمام، مؤكد أن ذلك لن يساعد ذلك في منع تكون البواسير فحسب، بل يمكن أن يقلل أيضًا من خطر التلوث البكتيري.
كما يوصي الدكتور سلهب باستخدام مقعد قصير لرفع القدمين عند الجلوس على المرحاض، مشيرا أن ذلك يسمح بمرور الفضلات بسهولة. ويضيف: "إنها خدعة بسيطة لكنها فعالة لتسريع الأمور". وإذا وجدت نفسك تقضي الكثير من الوقت في الحمام، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير في نظامك الغذائي. لذا، يقترح تضمين المزيد من الفواكه الغنية بالألياف في وجباتك. إذ يمكن أن تساعد الفواكه مثل الكيوي والتفاح والكمثرى والخوخ في تحفيز حركات الأمعاء.
