قتل فتى يبلغ من العمر 13 عاما، الثلاثاء، متأثرا بإصابته بعملية طعن نفذها رجل يحمل سيفا هاجم عددا من الأفراد واثنين من رجال الشرطة في منطقة هينو شرقي لندن. وقالت الشرطة إنها لا تبحث عن أي شخص آخر له علاقة بالحادث، مرجحة أن الهجوم لا علاقة له بالإرهاب.
وقالت خدمة لندن للإسعاف إن عمال الطوارئ قدموا العلاج لخمسة أشخاص ونقلوهم إلى المستشفى. وكإجراء احترازي، أغلقت الشرطة محطة مترو الأنفاق القريبة، وفرضت سياجات أمنية بمحيط المنطقة. وذكرت شرطة العاصمة أنها تلقت اتصالا في وقت مبكر من، الثلاثاء، ببلاغات عن اصطدام سيارة بمنزل في شارع سكني، وطعن أشخاص بالقرب من محطة مترو أنفاق هينو.
وقال نائب مساعد مفوض الشرطة أدي أديلكان: "لا بد أن هذا كان حادثا مروعا بالنسبة للأشخاص المعنيين. أعلم أن المجتمع الأوسع سيشعر بالصدمة والقلق. سيرغب الناس في معرفة ما حدث، وسنقدم مزيدا من المعلومات في أقرب وقت ممكن". وشهدت لندن حالة من التوتر خلال الفترة الماضية بسبب الاحتجاجات المؤيدة لغزة.