أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الاثنين، أن كل شيء بات "جاهزا" لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا "مهما حدث"، ما إن يتبنى البرلمان مشروع القانون المثير للجدل في هذا الشأن. وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي يهدف إلى عرض الوسائل التي استخدمتها الحكومة لتنظيم عمليات طرد المهاجرين غير القانونيين، إن هذه الرحلات "ستقلع مهما حدث". وحسب موقع بريطاني، فقد اتهم رئيس الوزراء البريطاني نواب في حزب العمال بعرقلة مشروع قانون رواندا، وقال أن "هذا يكفي"
وقال سوناك: "بدء من لحظة إقرار مشروع القانون، سنبدأ عملية ترحيل الأشخاص الذين تم تحديدهم للرحلة الأولى.. لقد أعددنا هذه اللحظة". ويؤكد أن الحكومة لديها أماكن جاهزة لاستقبال الأشخاص قبل الترحيل، كما أعدت السلطة القضائية قاعات محكمة مخصصة و150 قاضيا للتعامل مع الدعاوى المرفوعة ضد الترحيل. وقال رئيس الوزراء إنه تم حجز خطط تجارية للترحيل، وأكد أن تلك الرحلات ستنطلق مهما حدث " ولن توقفنا أي محكمة أجنبية".
ويرفض سوناك أن يتحدث عن "طبيعة ما سيحدث بالضبط ومتى"، مشددا على أنه لن تتم مشاركة "التفاصيل الحساسة" وذلك بسبب أن أشخاصا يحاولون إيقاف إقلاع الرحلات الجوية، حيث ستغادر الرحلات الأولى في غضون 10 إلى 12 أسبوعًا". واعتبر سوناك أن حزب العمال "ليس لديه خطة" لوقف عبور القوارب الصغيرة.
وتأتي تصريحات سوناك قبل يوم حاسم في البرلمان الذي يمكن أن يتبنى خلاله مشروع القانون. وتعد الخطة التي تنص على ترحيل طالبي اللجوء الذي يصلون إلى المملكة المتحدة بطرق غير شرعية جزءا أساسيا من تعهد سوناك "وقف قوارب" الهجرة". وقد عبر حوالى 30 ألف طالب لجوء المانش قادمين من شمال فرنسا على متن مراكب بدائية العام الماضي.