كشفت مجلة أمريكية، أنّ أميرة ويلز كيت ميدلتون تبرعت بشعرها لأطفال من مرضى السرطان، وذلك قبل أن تعرف أساساً أنها مصابة بهذا المرض الخبيث. أكدت أن ميدلتون قد تبرعت ذات يوم بخصلات من شعرها لصالح جمعية خيرية تقوم بصنع "شعر مستعار" وتقدمه لصالح الأطفال المصابين بمرض السرطان أو غيره من الحالات الصعبة.
كيت ميدلتون تبرعت بشعرها لأطفال من مرضى السرطان
كما أكدت المجلة الأمريكية أنّ ميدلتون قامت بهذا العمل الخيري قبل أن تعلم بأنها مصابة بمرض السرطان بسنوات طويلة. كما كشفت المجلة الأمريكية أنّ الشعر الذي تبرعت به ميدلتون كان طوله 18 سم، وتبرعت به لصالح جمعية Princess Trust الخيرية البريطانية في عام 2017.
كيت ميدلتون تعلن إصابتها بمرض السرطان
تبرع كيت ميدلتون بشعرها لمرضى السرطان جاء باقتراح منها
من ناحيتها، ذكرت صحيفة بريطانية في مطلع عام 2018، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون والتي تبلغ من العمر حالياً 42 عاماً، قد قدمت خصلات الشعر باقتراح منها. وأضافت الصحيفة أنّ الأميرة كانت تصفف شعرها في قصر كنسينغتون، عندما اقترحت ذلك على مصفف شعرها أن يستفيد من الخصلات المقصوصة وأن يتبرع بها.
لهذا جرى إرسال شعرها سراً إلى جمعية Little Princess Trust، التي توفر الشعر المستعار بالمجان للأطفال والشباب حتى سن 24 عاماً ممن فقدوا شعرهم أثناء علاج السرطان، أو من تعرضوا لفقدان الشعر بسبب حالات أخرى. هيلين كريس المتحدثة باسم الجمعية الخيرية، قالت آنذاك: "من الجميل أن شخصاً ما في مكانٍ ما -وربما أكثر من شخصٍ واحد- قد حصل على شعر مستعار يضم شعر الأميرة كيت، إنها فكرة جميلة بحق ورائعة من أجل نشر الوعي، فضلاً عن أنه شعر مذهل -إذ نتوق جميعاً لامتلاك شعرٍ كهذا!".
إعلان إصابة كيت ميدلتون بالسرطان
وكانت أميرة ويلز واسمها الكامل كاثرين إليزابيث ميدلتون أعلنت إصابتها بمرض السرطان يوم الجمعة 22 مارس/آذار 2024، وأنها بدأت "المراحل الأولى" من العلاج. ووصفت الأميرة تشخيصها بأنه "صدمة كبيرة" في بيان بالفيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه الأخبار بعد شهرين من اعتزالها الحياة العامة مؤقتاً بعد ما قال قصر كنسينغتون في لندن في ذلك الوقت إنها عملية جراحية لحالة غير سرطانية في البطن. وقالت أميرة ويلز المتزوجة من وريث العرش البريطاني الأمير وليام: "في يناير/كانون الثاني، خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في لندن، وكان يعتقد وقتها أن حالتي غير سرطانية".
وأضافت، وفقاً لما نقلته: "كانت الجراحة ناجحة، ومع ذلك، أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان، ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج". وتابعت كيت قائلة: "أنا وويليام نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الصغيرة".
وأضافت الأميرة: "كما يمكنك أن تتخيل، فقد استغرق هذا وقتاً، لقد استغرق الأمر مني بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى حتى أتمكن من بدء علاجي، ولكن الأهم من ذلك هو أننا استغرقنا وقتاً لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام". فيما أثنت كيت على زوجها الأمير ويليام لوجوده إلى جانبها، ووصفته بأنه "مصدر كبير للراحة والطمأنينة"، وكذلك الدعم الذي تلقته من الجمهور.