قد يبدو أن جدول أعمال أفراد العائلات المالكة يجعلهم مشغولين دائماً، حيث يجب عليهم الظهور الرسمي في العديد من الأحداث، والسفر حول العالم للوفاء بالواجبات الملكية، والأعمال الخيرية. ولكن مع هذه الدوامة من الأنشطة والارتباطات، فهم يحرصون على الحصول على بعض الراحة، وتفريغ ذهنهم والاسترخاء من خلال ممارسة الهوايات.. فهم لديهم هوايات مثلنا تماماً.
خلال أوقات فراغهم، يجدون المتعة في الأنشطة التي لا ترتبط بأي من مسؤولياتهم اليومية، ويمكن القول إنها لا تبدو بالضرورة ملكية. إذاً، ما الذي يفعله أفراد العائلة المالكة في أوقات فراغهم؟ من ركوب الدراجات النارية إلى العزف على البيانو.. إليكم الطريقة التي يقضي بها أفراد العائلة المالكة وقتهم عندما يكونون بعيدين عن أعين الناس.
الملكة إليزابيث: جمع الطوابع
في حين أن الملكة إليزابيث قد تكون معروفة أكثر بتربية خيول السباق وحبها لكلاب كورغيس والتصوير الفوتغرافي والصيد، فإن إحدى هواياتها الأخرى كانت أيضاً هواية جمع الطوابع، هواية جدها الملك جورج الخامس -أطول الملوك حكماً وصاحب بعض أندر الطوابع في العالم. فالملكة كانت تمتلك مجموعة كبيرة من الطوابع تم بيع جزءٍ منها بمبالغ تجاوزت مئات الآلاف من الإسترليني، وبعضها الآخر لا يُقدر بثمن. كانت الملكة الراحلة فخورة بهذه الهواية، وتستمتع بعرضها لضيوف قصر باكنغهام، حيث يجلب جمع الطوابع لها السعادة والفرح لأسباب مختلفة.
الملك تشارلز: البستنة والرسم
في حين أن الملك تشارلز لديه عدد لا بأس به من الهوايات؛ فإن شغفه الحقيقي هو البستنة، حيث يُعرف الملك البريطاني بحبه للبيئة، ويبدو أن شغفه بالبستنة بدأ في سن مبكرة. يدير الحدائق في مقر إقامته الخاص؛ Highgrove House. كما أنه يحرص على قضاء عطلات نهاية الأسبوع وأي وقت فراغ آخر في إعادة الأرض إلى الحياة من خلال التخطيط وتقليم الأشجار وزراعة الزهور.
الملك تشارلز هو أيضاً رسام متعطش. اختار استخدام الألوان المائية على أي شكل آخر من أشكال الطلاء وينغمس في لوحات المناظر الطبيعية. وبينما يشير إلى نفسه على أنه "هاوٍ متحمس"؛ فهو أيضاً عضو فخري في الأكاديمية الملكية والجمعية الملكية للألوان المائية. وفي الآونة الأخيرة، بِيعت لوحاته بأكثر من مليوني دولار.
الأمير ألبرت: متزلج محترف
قد يكون هذا بمنزلة مفاجأة للكثيرين منا، لكن الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، كان يوماً ما متزلجاً محترفاً. تنافس في الزلاجة الجماعية في خمس دورات أولمبية شتوية متتالية لموناكو، وشارك في كل من الأحداث الفردية والرجال الأربعة، إلا أنه لم يشارك في الألعاب منذ عام 2002.
الملك التايلاندي الراحل بوميبول أدولياديج: التلحين وكتابة الأغاني
كان الملك التايلاندي الراحل بوميبول أدولياديج ملحناً وكاتب أغانٍ عظيماً خلال حياته. كتب أكثر من 49 أغنية باللغتين التايلاندية والإنجليزية. لم يكن من أشد المعجبين بموسيقى الجاز فحسب، بل كتب أيضاً مقطوعات موسيقية عن الفالس والكلاسيكية وأنواع الموسيقى الأخرى. لا تزال "مسيرة مشاة البحرية الملكية" هي المسيرة الرسمية لقوات مشاة البحرية الملكية التايلاندية.
الملك النرويجي هارالد: قيادة اليخوت
ظل الملك هارالد سائقاً متحمساً لليخوت، حيث شارك في سباقات القوارب الوطنية والدولية كل عام حتى أواخر عام 2022 عندما أعلن انتهاء أيامه التنافسية.
الملك الإسباني فيليب: الإبحار
الملك فيليب متحمس للرياضة بشكلٍ عام، وكان عضواً في فريق الإبحار الأوليمبي في فئة سولينغ في أولمبياد برشلونة عام 1992، حيث كان حاملاً لعلم إسبانيا في موكب الأمم خلال حفل الافتتاح. وجاء في المركز السادس وحصل على الدبلوم الأولمبي.
الملكة مارغريت: عاشقة للرسم
منذ طفولتها، كانت الملكة مارغريت مفتونة بالرسم. في مستودعات البيت الملكي، يمكن العثور على عدد لا بأس به من الرسومات من طفولة الأميرة وشبابها. على مر السنين، كانت دفاتر الرسم الصغيرة ترافق دائماً الحقيبة في رحلات الملكة، بحيث يمكن ملاحظة الانطباعات والزخارف المثيرة للاهتمام، الممزوجة بأفكار التطريز.
العائلة المالكة البريطانية
كيت ميدلتون: متعددة الهوايات
يرتبط اسم كيت ميدلتون بالعديد من الأنشطة سواء الملكية أو الأنشطة الشخصية التي تخصها وحدها. ومن بين هذه الأنشطة التي تُعد بمنزلة هواية لأميرة ويلز: البستنة، التصوير الفوتغرافي، العزف على البيانو، الطبخ، رياضة الغوص، لعب التنس، لعب كرة الرغبي، والإبحار. وقد برز اهتمام كيت بهواياتها علناً؛ إذ تقوم بتوثيق العديد من صور العائلة المالكة، وترعى العديد من الألعاب كلعبة التنس والرغبي.
الأمير ويليام: هواية تخشى منها كيت ميدلتون
ليس سراً أن أمير ويلز من أشد المعجبين بكرة القدم، حيث دائماً ما نراه يصطحب أطفاله لمشاهدة فريقه المحبوب أستون فيلا يلعب، ولكن هناك هواية غير معروفة لدى الأمير وهي شيء "يُرعب" زوجته كيت جداً. الأمير ويليام يهوى قيادة الدراجات النارية؛ فهو سائق دراجة نارية متعطش. ولكن نظراً لارتباطاته الملكية التي يستخدم فيها السيارة أو القطار أو الطائرة؛ فليس من الشائع رؤيته يركب دراجة نارية، لكن هذا لا يمنع الأمير الباحث عن الإثارة من امتلاك دراجة نارية وركوبها عندما يستطيع ذلك.
زارا تيندال: ركوب الخيل
كانت الأميرة آن -والدة زارا تيندال- فارسة بارعة، شاركت في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1976 التي أُقيمت في مونتريال، كندا. لذلك، ليس من المستغرب أن تمارس ابنتها هواية ركوب الخيل في سنٍ مبكرة. لقد أحبت ركوب الخيل كثيراً لدرجة أنها شاركت في المنافسات، وألعاب الفروسية في الألعاب الأولمبية.