مع بداية شهر رمضان الفضيل من كل عام يدور الحديث عن أجمل واغرب عادات رمضانية لدى الشعوب الإسلامية والعربية.. في تايلاند مثلا تذبح كل أسرة مسلمة ذبيحة مع بداية شهر رمضان، وفي السودان يتم تجديد أواني المطبخ. في المغرب يستقبلون رمضان ب "عواشر مبروكة" وفي تركيا تنطلق الزغاريد عند ثبوت الرؤية. في جزر القمر يتوجه السكان الى السواحل حاملين المشاعل وفي الهند يعدّون الـ"جنجي"، من أشهر أكلات رمضان. أندونيسيا تمنح الطلاب في أول أسبوع إجازة وفي أوزبكستان حفلات إفطار جماعية اما في باكستان فيقام حفل خاص لكل طفل يصوم رمضان لأول مرة. اليكم صور اغرب واجمل عادات رمضانية حول العالم في الشهر الفضيل.
- تايلاند: في اليوم الأول من الشهر، لابد أن تذبح كل أسرة مسلمة ذبيحة احتفالاً بشهر رمضان، وقبيل موعد الإفطار تخرج السيدات والرجال، ويجلسن أمام أحد المنازل ويتناولن الإفطار، ولا يأكل الرجل من الطعام الذي طهته زوجته، وإنما يأكله شخص آخر، كمظهر للحب والعشرة.
- السودان: يتم تجديد كل أواني المطبخ احتفالا بشهر رمضان، وتدريب النساء في الصباح على تعلم تجويد القرآن الكريم، وأكثر ما يميزهم هو الإفطار الجماعي، حيث تجتمع كل أسرة جيرانها في إفطار جماعي في الشارع.
- الصين: تنشط في الصين الجهود الخيرية والدينية قبل شهر رمضان، ومن أهم المظاهر الرمضانية في الصين، وجود المطابخ الإسلامية التي تقدم الكعك والحلويات التقليدية.
- المغرب: بمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى ينطلق أهل المغرب بالتهنئات قائلين: "عواشر مبروكة"، بعواشره الثلاثة: (عشر الرحمة، عشر المغفرة، وعشر العتق من النار)، وتعني أيام مباركة مع دخول شهر الصوم.
- النرويج: حيث تساقط الثلوج وصعوبة تحديد مواعيد الصيام والإفطار، الأمر الذي يؤدي إلى اختيار مواعيد دولة أخرى لتعميم الموعد في مساجد النرويج حتى نهاية شهر رمضان.
-الهند: يبدأ الهنود بالتحضير لشهر رمضان من نهاية شعبان، وبعض المساجد في الهند تختم القرآن في التراويح كل يومين أو 3 أيام ويسمونها "شَبينهْ" أي "ليليةً"، والـ"جنجي"، من أشهر أكلات رمضان، وهو شوربة من دقيق الأرز وقليل من اللحم.
- أندونيسيا: تمنح الطلاب إجازة في أول أسبوع بشهر رمضان، ويعقد برنامجًا في رمضان يسمونه (PESANTREN KILAT) وهو عبارة عن أنشطة خاصة للتلاميذ تتضمن إفطارات، وخواطر إيمانية، محاضرات، دروس وأحداث عن شهر رمضان
- أوزباكستان: تقيم عائلات المسلمين في أوزبكستان حفلات إفطار جماعية وتدعو الجيران والأقارب والأصدقاء لحضورها، ويُقَام حفل الإفطار، ويُذبَح خروف، وتُخبَز أرغفة كبيرة في مع الزيت والحليب، وتُفرش مائدة وعليها مُختلَف أنواع الشاي الأسود والأخضر.
- أوغندا: يصومون 12 ساعة فقط يومياً – صيفا وشتاء – وذلك من منذ دخول الإسلام إليها لتساوي الليل والنهار هناك لوقوعها على خط الاستواء.
- باكستان: يقام حفل خاص للطفل الذي يصوم لأول مرة ويتعاملون معه كأنه عريس ويرتدي ملابس خاصة مع غطاء ذهبي يزين الرأس وتتميز الباكستان بأكلة تسمى الباكورة وهي خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل وأيضا الزلابية وهي سكريات مقلية في الزيت، و"روح أفزا" هو بديل الباكستانيين عن الماء في رمضان.
- بورما: في ليالي رمضان تخلو الأسواق من الناس، فالجميع متفرغ للعبادة، حيث ينام الناس بعد صلاة التراويح مباشرة ولا يسهرون الليل، ويستيقظون وقت السحور، ويواصلون أعمالهم بعد الفجر.
- تركيا: تطلق الزغاريد عند ثبوت الرؤية، وتتميز بظاهرة "المحيا" وهي احتفالية كبيرة تقام في منطقة السلطان أحمد، حيث يضاء 77 ألف مسجد منذ المغرب وحتى صلاة الفجر، ويبدأون إفطارهم بالتمر والزيتون، وتخبز الأفران والمخابز خبز خاص لرمضان اسمه "بيدا".
- جزر القمر: في الليلة الأولى من رمضان، يخرج السكان، حاملين المشاعل ويتجهون إلى السواحل، حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه، ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم رمضان، ويظل السهر حتى وقت السحور.
- ماليزيا: يعلن مسلمو ماليزيا عن قدوم شهر رمضان عن طريق القرع على الدفوف، وترش الشوارع الرئيسية، وتنظف الساحات العامة، وتعلّق أسلاك الزينة والمصابيح الكهربائية في الشوارع والمساجد، وتتعاهد الأسر على قراءة القرآن كاملا في البيوت خلال الشهر.
- موريتانيا: قبل حلول شهر رمضان بأيام قليلة يحلق الموريتانيون رؤوسهم ويسمي بـ"شعر رمضان"، كما يقرأ الموريتانيون القرآن الكريم كله في ليلة واحدة وتقوم بعض الأسر بتأجيل زفاف أبنائهم حتي بداية شهر رمضان لأنه يعطيهم التفاؤل.
- نيجيريا: كل أسرة نيجيرية تستضيف فقيرا في رمضان للإفطار معها، ويوجد أيضا ما يسمي بـ"قارئ النص"، وهي عبارة عن استعانة المفسر للقرآن بعدد من الأشخاص الذين يمتازون بجمال الصوت وحسن الأداء لتلاوة الآيات التي يفسرها.