لفظت طفلة، تبلغ من العمر أربع سنوات، أنفاسها الأخيرة في البرازيل بعد أن نسيها والدها في السيارة وسط الحر الشديد. وتوفيت الطفلة جيل دي أوليفيرا، في ولاية باهيا، بعد أن تركها والدها ساعات طويلة في السيارة بمفردها. وكان من المفترض أن يقوم الأب بإيصال الطفلة إلى المدرسة، لكنه تركها في المقعد الخلفي لسيارته أثناء وجوده في العمل. وفي ذلك الوقت، وصلت درجات الحرارة في المدينة إلى 31 درجة مئوية.
واتصلت والدة الطفلة الصغيرة بمدرستها، لأنها أرادت الاطمئنان على ابنتها التي ظهرت عليها أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا في وقت سابق من ذلك الصباح، إلا أن مدير المدرسة أخبر الأم حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر أن الطفلة لم تحضر في الأصل إلى المدرسة في ذلك اليوم. وهرع الأب إلى السيارة بعد اتصال الأم، وحاول إنقاذ حياة ابنته، ثم قام بإبلاغ الشرطة، وفق تصريحات الشرطة العسكرية.
وأعلنت خدمات الطوارئ في البرازيل، وفاة الطفلة في مكان الحادث. واعتقلت الشرطة المدنية والدها (40 عاما) الذي يواجه اتهامات بالقتل غير العمد. لكن الأب ادعى أنه "نسي" طفلته نائمة في الجزء الخلفي من سيارته عندما ذهب إلى العمل في ذلك اليوم. فيما تم إطلاق سراحه بكفالة في انتظار التحقيق الجنائي.