دهست أم من ولاية ألاباما الأمريكية طفلها البالغ من العمر 7 سنوات عن طريق الخطأ، خلال إجباره على العودة إلى المنزل من المدرسة سيراً على الأقدام كعقاب له. وقعت الفاجعة عندما أخذت المدعوة ساري راشيل جيمس (27 عاماً) ابنها من المدرسة في ألاباما. وتم إبلاغ ساري بأن طفلها أُرسل إلى مكتب المدير، لأنه تورَّط في مشكلة في وقت سابق.
وكوسيلة لمعاقبته أوقفت ساري عربتها على مسافة ليست بعيدة عن المدرسة، وأجبرت الطفل على النزول منها للمشي أو الجري لبقية الطريق إلى المنزل. وأثناء سير الطفل على قدميه كانت ساري تقود سيارتها بجانبه، ولكن عندما أبطأت سرعتها حاول الصبي الإمساك بمقبض باب العربة. وحسب تقدير الشرطة عندما زادت الأم السرعة سُحب الطفل أسفل العربة، ودُهس بإطارها الخلفي.
أكد المحققون لصحيفة ميامي هيرالد، أنهم يعتقدون أن الحادث لم يكن متعمداً، رغم أن الصبي لم يكن ليتعرض للدهس أبداً لو لم يُعاقَب بهذه الطريقة، بحسب قولهم. وذكرت الشرطة أن الصبي في حالة مستقرة، وتم نقله إلى مستشفى جامعة ألاباما، حيث كان يُعالج من سحجات في ظهره وجانب رأسه، كما اعتبرت أنها معجزة أن الصبي لم يُصب بأذى أسوأ مما حدث". من ناحية أخرى، اتُّهمت جيمس منذ ذلك الحين بإساءة معاملة الأطفال، وتم إطلاق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف دولار، بعد ثلاثة أيام من اعتقالها، وفقاً للشرطة.