تسببت امرأة في بكاء والدها عندما أهدته بطاقة بيسبول ثمينة، كان قد باعها قبل 30 عامًا، عندما مرت عائلته بضائقة مالية. ليندسي مور، من ناشفيل، لا تنسى أبدًا كيف باع والدها هذه البطاقة حينما كانت تبلغ من العُمر 8 سنوات. بطاقة لاعب البيسبول دان مارينو كان يحبها والدها كثيرًا، وباعها في عام 1984 لمساعدة أسرته على دفع ثمن بعض احتياجاتهم.
بعد ثلاثة عقود، اغتنمت الابنة الفرصة لاستعادة ما ضحى به والدها، عندما أهدته نفس الإصدار بالضبط من البطاقة التي كان يتاجر بها نقدًا منذ فترة طويلة. شاركت الابنة، وهي طبيبة أسنان، لقطات للحظة تلقي والدها الهدية خلال مقطع فيديو شاركته عبر "تيك توك"، وظهر فيه الأب وهو يفتح البطاقة من ابنته "ليندسي"، التي أعربت فيها عن أن بيع البطاقة أصبح "واحدة من ذكريات طفولتها المؤثرة".
انهمر في البكاء.. سيدة تُعيد لوالدها شيئا عزيزا باعه مضطرا قبل 30 عاما
روت الابنة، بحسب ما نقلته صحيفة بريطانية: "لقد تركتني رفقة أخي في السيارة للذهاب إلى متجر الكتب المصورة، في تلك اللحظة، شعرت بتضحيتك". أضافت: "لقد علمني أنني سأفعل كل ما هو ضروري لضمان عدم احتياج عائلتي المستقبلية لأي شيء، لقد كان درسًا عالقًا في ذهني منذ تلك اللحظة".
أردفت: "في ذلك الوقت، بعد أن أدركت أنه باع بطاقته، كان عقلي البالغ من العمر 7 سنوات مصممًا على شرائها مرة أخرى. كنت أعلم أنني سأعمل بجد بما يكفي لسداد ما وضعته من أجل الصالح العام". تابعت: "كنت في السابعة من عمري، والآن أنا سعيدًا جدًا برؤية أنني قد أوفيت أخيرًا بهذا الوعد الذي قطعته على نفسي". وانهمر الأب في البكاء فور فكه بطاقة البيسبول، قبل أن تحتضنه ابنته وتمسح دموعه.