يعتزم حفيد مؤسس شركة "هيرميس" دار السلع والأزياء الجلدية الفرنسية الفاخرة، البالغ من العمر 80 عاما، أن يتبنى عامل صيانة منزلي وبستاني مغربي يعمل لديه، ويبلغ من العمر 51 عاما، ليورثه نصف ثروته والتي تصل قيمتها لعدة مليارات من اليوروهات. وكشفت صحيفة سويسرية، أن نيكولاس بويش المقيم في كانتون فاليه بسويسرا، وهو عازب ولا أبناء له، يعتزم تخصيص جزء من ثروته بعد وفاته لـ"بستاني سابق" وموظف "متعدد المهام"، يبلغ 51 عامًا ومن عائلة مغربية متواضعة.
وتقدر ثروة نيكولا بوييش بنحو 11 مليار دولار، بفضل أسهمه في دار السلع الجلدية المعروفة بحقائب اليد والأوشحة الحريرية. وهو "أكبر مساهم فردي في هيرميس" بحصة تبلغ نحو 5%، وأفادت تقارير صحفية، أن سليل مؤسس "هيرميس" كان قد أخطر أحد المحامين، عن طريق رسالة يعود تاريخها لأكتوبر 2022، "بترتيب وضع ميراثه"، وتم تكليف هذا المحامي أيضًا بتنفيذ إجراءات الميراث والذي "لا يزال قيد التنفيذ".
ونيكولا بويش هو عضو مجلس الإدارة السابق لشركة هيرميس الفرنسية الفاخرة، وكان قد ترك الشركة عام 2014، وهو الآن في الثمانين من عمره وقرر ان "يقلب خطة خلافته" وتخصيص جزء من ثروته الطائلة إلى "البستاني المغربي الماهر"، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا.. وقال المحامي أن تبني شخص بالغ في سويسرا ليس مستحيلا لكنه أمر غير عادي. وفي حال نجحت الفكرة فقد يرث البستاني المغربي على الاقل نصف ثروة الملياردير نيكولا بويش.