أثارت الحملة التسويقية الجديدة لسلسلة محلات الملابس الإسبانية المشهورة "زارا" (ZARA)، غضباً وهجوما شديدا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد قيامها بنشر صور مستوحاة من الحرب المستمرة في غزة، وذلك من أجل ترويج المجموعة الجديدة من منتجاتها.

وأظهرت صور الحملة التسويقية، جثامين محمولة وجثث أخرى ملقاة على الأرض، بالإضافة إلى توابيت للموتي، ودمار بالمكان، مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمتها وانتقادها.

قد نشرت "زارا" صور بعض المجسمات التي تشبه التماثيل بينما ظهر شخص كأنه "قام من تحت الأنقاض"، وايضا ظهرت عارضة أزياء تحمل ما يبدو كأنه "كفن"، بينما في صورة أخرى ظهرت العارضة داخل صندوق محطم ومن أمامها ما يظهر كأنه "جثة في كيس موتى"، وهذا ما ربطه البعض بصور جثث القتلى.

تعليق شركة زارا:
ومن جانبها، قامت "زارا" بحذف بعض الصور من حسابها، ولكنها لم تعلق بعد شبكة محلات زارا علناً على الجدل الدائر حالياً، رغم أن مستخدمي ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي شاركوا صور حملتها منتقدين التصميم الجديد للإعلانات.

وقبل ما يزيد عن عامين، في يونيو/حزيران من عام 2021، أثارت المصممة الرئيسية لشركة زارا، فانيسا بيريلمان، جدلاً كبيراً، وذلك بعد أن أدلت بتعليقات كلها كراهية ضد الفلسطينيين اثناء محادثتها مع عارض أزياء فلسطيني، وقد كشف الأخير لاحقاً تفاصيل المحادثة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلال المحادثة، دافعت بيريلمان عن إسرائيل، وألقت باللوم على الفلسطينيين بقطاع غزة والذين وصفتهم بالإرهابيين، وهاجمت العقيدة الإسلامية.