تعرض النائب الأميركي وعضو الكونغرس هنري كويلار للسرقة تحت تهديد السلاح خارج مبنى سكني في العاصمة واشنطن. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن جاكوب هوشبيرغ رئيس موظفي كويلار قوله "بينما كان عضو الكونغرس كويلار يوقف سيارته هذا المساء، اقترب 3 مهاجمين مسلحين منه وسرقوا سيارته وهاتفه". وأضاف "لحسن الحظ، لم يصب بأذى ويعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية. شكرا لشرطة مترو وشرطة الكابيتول على تحركهم السريع واستعادة سيارة عضو الكونغرس".
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن السرقة وقعت بالقرب من مقر إقامة النائب الديمقراطي عن ولاية تكساس -في منطقة نافي يارد- بالعاصمة واشنطن، على بعد عدة بنايات من مبنى الكونغرس.
بدورها، قالت شرطة الكابيتول -في بيان- إن إدارة شرطة العاصمة تحقق في الحادث. وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الخبر معبرين عن غضبهم من ازدياد عدد الجرائم بأميركا والعاصمة تحديدا، حيث دوّن الصحفي إيرك سبراكلين -على حسابه بمنصة "إكس"- "تعرضت سيارة النائب كويلار للسرقة خارج مبنى يسكنه العشرات من أعضاء مجلس النواب، مرحبا بكم في واشنطن عاصمة جو بايدن".
في حين دوّن عضو مجلس الشيوخ مايك لي على حسابه "العاصمة صارت خطرة.. يتمتع الكونغرس وحده بسلطة سن قوانين العاصمة، ويجب عليه التدخل". في حين رأى المدون الأميركي غري أن السيناتور "حصد ما زرع"، وذلك في إشارة إلى حكم الديمقراطيين للولايات المتحدة.
وارتفع معدل سرقة السيارات بنسبة 115% مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي، وفقًا لإحصاءات الجريمة الخاصة بشرطة العاصمة، حيث تم حتى الآن الإبلاغ عن 750 حالة سرقة سيارات في العاصمة هذا العام وحده، منها 75% منها باستخدام سلاح ناري.
وأظهر تقرير صادر عن المكتب الوطني لجرائم التأمين في الولايات المتحدة الأميركية أن سرقة السيارات ارتفعت بنسبة 7% خلال 2022 إلى 1.02 مليون حادث، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، عندما تم الإبلاغ عن سرقة نحو مليون سيارة.
وحسب التقرير ذاته، فقد شهدت ولاية إلينوي أعلى معدل زيادة لجرائم سرقة السيارات في أميركا بنسبة 35% العام الماضي مقارنة بعام 2021، تليها واشنطن بنسبة 31%، ثم نيويورك بمعدل 23%.