ذكر موقع أمريكي أن المخابرات الإسرائيلية التقطت في الليلة التي سبقت هجوم حماس إشارات على نشاط غير منتظم بين نشطاء الحركة في غزة. إلا أن كبار قادة الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) قرروا عدم وضع القوات العسكرية على حدود القطاع في حالة تأهب قصوى، حسبما صرح 3 مسؤولين إسرائيليين للموقع.
وقال المسؤولون إنه "بعد رصد الإشارات، أجريت عدة مشاورات رفيعة المستوى مساء الجمعة لمحاولة فهم ما تعنيه المعلومات الاستخباراتية الجديدة". وشارك في بعض هذه المشاورات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ومدير الشاباك رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا.
وناقشت المشاورات، وفق الموقع، ما إذا كان النشاط غير المعتاد تدريب لحماس أم تحضير أولي لهجوم. وقال مسؤولون إسرائيليون إن أحد الاحتمالات التي أثيرت في المشاورات، هو وضع قوات الجيش الإسرائيلي حول غزة في حالة تأهب قصوى تحسبا هجوم محتمل.
لكن بعد المشاورات، قرر قادة الأجهزة الأمنية انتظار وصول المزيد من المعلومات الاستخبارية. وبعد عدة ساعات، بدأت حماس هجومها المباغت الذي أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص وإصابة الآلاف في الداخل الإسرائيلي حتى الآن، قبل أن تشن إسرائيل هجوما عنيفا على قطاع غزة.