وجه ملك المغرب، محمد السادس، شكره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وإسبانيا وبريطانيا على إرسالها مساعدات في أعقاب الزلزال المدمر الذي هز المملكة، ليل الجمعة السبت. وذكر التلفزيون الرسمي: "تؤكد المملكة المغربية ترحيبها بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم". وذكر التلفزيون أن "السلطات المغربية أجرت تقييما دقيقا للاحتياجات في الميدان، آخذة بعين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي إلى نتائج عكسية".
وبدأت المساعدات وفرق الإنقاذ في التدفق على المغرب، إثر الزلزال الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 2100 شخص وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أفادت أيضا بإصابة 2421 آخرين. كما عرضت دول أخرى تقديم المساعدات إلى المغرب، وقالت إنها تنتظر موافقة من الحكومة المغربية بهذا الشأن.
سارعت دولة الإمارات إلى تسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين، وتقديم كافة أشكال الدعم.
أعلنت إسبانيا، إرسال فريق من 56 مسعفا إلى المغرب من وحدة الطوارئ العسكرية للمساعدة في البحث والإنقاذ، وهي متخصصة للتدخل السريع في الكوارث كحرائق الغابات والفيضانات والزلازل.
وصل فريق من رجال الانقاذ المتطوعين الفرنسيين إلى المغرب؛ وفق سلطات محلية فرنسية، يتكون من 4 متخصصين في عمليات الإنقاذ والدعم، وممرض ومدرب متخصص مع كلب بحث، ويحمل معدات وزنها 300 كغم.
قالت الخارجية البريطانية إنه تم نشر 60 متخصصا بريطانيا في البحث والإنقاذ و4 كلاب بحث ومعدات إنقاذ في المغرب في أعقاب الزلزال.
أطلقت الكويت حملة إغاثية طارئة لمتضرري الزلزال عبر وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الهلال الأحمر المحلي.
تونس تعلن تجهيز فريق إغاثي شامل، وفي انتظار إذن من المغرب لدخوله.
فتحت الجزائر مجالها الجوي أمام رحلات نقل المساعدات، وعرضت مخططا طارئا للمساعدة حال قبول المغرب لها، يشمل فريقا متخصصا في البحث تحت الإنقاض وفريقا طبيا، إضافة لمساعدات إنسانية للإسعافات الأولية والخيم.
البيت الأبيض يبلغ الرباط استعداده لتقديم العون اللازم في جهود البحث والإنقاذ والمساعدة الطبية.