تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقاطع فيديو لواقعة تصدرت محركات البحث تحت عنوان «معجزة كنيسة العذراء». وتضمنت مقاطع الفيديو مشاهد لرجل مصاب بالشلل الرباعي، كان يجلس على كرسي متحرك مُكبلًا بالأجهزة. وأثناء صلاة بداخل كنيسة «السيدة العذراء مريم والبابا كيرلس» بمنطقة بعزبة النخل، تفاجأ الحضور بقيام الرجل وركضه في كافة الاتجاهات، زاعما حدوث معجزة أدت لشفائه.

معجزة شفاء جديدة للقديسة العذراء مريم لمقعد بعد 7 سنوات من المرض

عبر قناه اخبارية، حكى المهندس «عادل فوزي» بطل واقعة كنيسة العذراء، عن فترة مرضة وكواليس الفيديو المتداول، في تصريحات جاءت كالتالي: عبر «عادل» عن شعوره بالشفاء قائلًا: «قلبي كان هيقف من الفرحة حقيقي. جريت جري عداء ميجرهوش. مكنتش مصدق ومش قادر أخد نفسي، وبصرخ وبعيد جريت لحد ما انكفيت على وشي». وروى «فايز» تفاصيل مرضه قائلًا: «وقعت من على السلم ومأخدتش واديت. وكنت بنزل أروح عملي والألم كان بيزيد معايا تصاعدي».

وأوضح أنه توجه لطبيب وبعد إجراء إشاعات كشفت عن وجود كسر في العمود الفقري. وأبلغه الطبيب بضرورة إجراء عملية. يتابع «فوزي»: «نمت لمدة شهر على السرير بدون حركة. ورحت له بعد شهر ودي كانت البداية. بعد ما شاف الإشاعات الجديدة قالي محتاج تثبت العمود الفقري. وأنا في العيادة داس على ضهري وتسبب في قفل القنوات العصبية». منذ تلك اللحظة لم يتمكن من الوقوف على قدميه مرة أخرى. على حد قوله. وبحسب روايته، توجه «فوزي» لعدد من الأطباء، آخرهم طبيب جراح أجرى له «رسم عصب». وبعد الإطلاع عليه، أكد له أنه لن يتمكن من المشي. إلى جانب تواصله مع أطباء أخرون من النمسا وأمريكا وألمانيا. وجميعهم أكدوا على الكلام ذاته. تطورت حالته حيث أصيب بضمور في المخ، أثر على حركة الكلام والأيدي، على حد قوله.

تفاصيل حالته الصحية
استمرت حالته لمدة 7 سنوات إلا 17 يومًا. حتى يوم واقعة الكنيسة. وخلال الحلقة، استعرض «عادل» التقارير الطبية التي كانت تؤكد بعدم قدرته على المشي. وحكى عن يوم الواقعة قائلًا: «أنا بدخل الكنيسة يوم العيد أخد نعمة العيد وأحضر القداس. وأقعد قدام المذبح في الممر. في اليوم ده شوفت العدرا 3 مرات».

وأكمل روايته: «الأولى: ظهرت ثانيتين. ومتكلمتش قولت يمكن إحساس وعشان نفسي في حاجة زي كده فكنت صامت. والتانية: المنظر أتكرر لمدة 5 – 6 ثواني. واقفة على هيئة بني آدم لكن في نور كامل مش شكل. والتالتة: نور كامل معرفش أوصف. حسيت أنه قوم أقف وهي ثابتة قدامي لـ 15 – 10 ثانية. وراحت أول ما وقفت».

ولفت «عادل» أن بمجرد الوقوف وقف جميع من في الكنيسة والتفوا حوله لفك الأجهزة من بين جسمه. وأشار «عادل» أن الكنيسة قامت بتفريغ كاميرات المراقبة، منذ وصوله بـ«توك توك» على الأبواب وحمل عدد من الناس له. إلى حد خروجه ماشيًا على قدميه. وأضاف: «طلبت من أبونا أن الكرسي والأجهزة أخدهم أعملهم مكان عندي خاص».

كاهن الكنيسة يعلق
من جانبه، علق القمص «أنجليوس عزيز» كاهن كنيسة «القديسة العذراء مريم والبابا كيرلس عمود الدين» على الواقعة، في تصريحات للقناة ذاتها. وقال: «إحنا كنا معاه في التجربة الصعبة دي. وكنت بقوله أنت أيوب العصر الجديد. مكنش بيقدر يكلم أو يتحرك». وأردف: «من 7 سنين بنزوره في البيت وبنتابع علاجه. يعتبر عايشين معاه التجربة. وفرحنا جدًا عشانه».