أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وزوجته صوفي غريغوار ترودو، انفصالهما بعد 18 عاما من الزواج. وقال الاثنان في تصريحات نُشرت على موقع "إنستغرام": "أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة"، إنهما اتخذا القرار بعد "العديد من المحادثات الهادفة والصعبة". وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الكندي أنهما وقعا على اتفاق انفصال قانوني.
أدى ترودو، سليل أحد أشهر السياسيين الكنديين، البالغ من العمر 51 عامًا، اليمين الدستورية في عام 2015، فيما صوفي هي عارضة أزياء ومقدمة برامج تلفزيونية سابقة، وتزوجا في عام 2005. لعبت السيدة الأولى دورًا أقل وضوحًا في السنوات الأخيرة، ونادرا ما كانت تسافر مع رئيس الوزراء في رحلات رسمية. وشوهد الاثنان معا علنا في أحداث يوم كندا في أوتاوا، الشهر الماضي.
وقال البيان الصادر عن مكتب الرئيس ترودو، والذي طالب باحترام خصوصيته وطليقته: "إنهما لا يزالان عائلة مقربة، وصوفي ورئيس الوزراء يركزان على تربية أطفالهما في بيئة آمنة ومحبة وتعاونية (...) ستكون العائلة معا في إجازة، بدءا من الأسبوع المقبل".
التقى جاستن ترودو وصوفي غريغوار عندما كانا طفلين، حيث كانت زميلة شقيقه الأصغر، ميشيل، وأعادا الاتصال كبالغين عندما شاركا في استضافة حفل خيري عام 2003. وترودو هو ثاني رئيس وزراء كندي يعلن الانفصال أثناء وجوده في منصبه. انفصل والده بيير ترودو، ووالدته مارغريت ترودو، في عام 1979، وتطلقا في عام 1984، خلال العام الأخير لترودو الأكبر في مكتب رئيس الوزراء.