استمر الطقس السيء في إيطاليا بعدما ضربت عاصفة جديدة إقليم لومباردي مصحوبة برياح شديدة وصواعق بميلان وتجاوزت سرعة الرياح 100 كيلومتر في الساعة وتم إغلاق بعض الطرق بسبب الأشجار المتساقطة وتباطأت حركة الترام وحافلات الترولي بشدة.
رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلونى وصفت ما يحدث بأنه "واقع حرج لا يمكن التنبؤ به.. وقالت إن قضية السلامة التي تتطلب موارد كثيرة لا تحقق توافقًا فوريًا". كما شهد إقليم فريولى فينيتسيا جوليا ليلة أخرى من الطقس السيئ مع عشرات المحاولات للتدخل من قبل رجال الإطفاء وأثرت العواصف الرعدية على السهول المتوسطة والمنخفضة بدءاً من مقاطعة بوردينوني ثم انتقلت إلى مقاطعتى أودينى وجوريتسيا.
إيطاليا تعلن الطوارئ بسبب الطقس السيء: وفيات وخسائر هائلة!
كان أكبر ضرر ناتج هو مطر حبات البرد القاسية ذو الأبعاد الاستثنائية حيث تجاوز قطر كل مرة متصلبة من البرد 5 سنتيمترات وامتد الطقس السيئ كذلك إلى صقلية والتهمت ألسنة اللهب طريق باليرمو-مازارا ديل فالو السريع. فيما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية "منذ عام 1980 حتى الآن لقى ما لا يقل عن 22 ألف شخص مصرعهم في إيطاليا نتيجة لظواهر الطقس القاسية".
وقدرت الجمعية الإيطالية للشئون البيئية (SIMA) الأضرار الاقتصادية في 43 عامًا نتيجة لهذه الكوارث بـ100 مليار يورو في إيطاليا. وقال التقرير إن الفيضانات في شهر مايو/أيار الماضي في منطقة إميليا رومانيا وحدها تسببت في خسائر تقدر بنحو 10 مليارات يورو.
