لا تزال السفينة تيتانيك الغارقة في قاع المحيط الأطلسي تجذب الكثيرين من ذوي الفضول، حتى بعد مرور أكثر من قرن على غرقها. ومؤخراً، قالت وسائل إعلام إن رسالة من أحد ركاب تيتانيك مكتوبة على متن السفينة بيعت في مزاد في أوروغواي مقابل 12 ألف دولار.
وبحسب موقع اخباري فإن الرسالة المؤرخة في 11 أبريل 1912 كتبها رامون أرطاجافيتيا غوميز الأوروغواياني إلى شقيقه. تم إرسالها من أيرلندا، حيث كانت محطة تيتانيك الأخيرة قبل عبورها المحيط الأطلسي ووقوع المأساة. وبحسب الموقع الكتروني لدار المزاد زوريلا، أضاف شقيق أرطاجافيتيا غوميز لاحقا على إحدى الصفحات: "آخر رسالة كتبها إليّ أخي الحبيب رامون. بعد ثلاثة أيام، كانت سفينة تيتانيك في كارثة، وغرقت".
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام روسية، فقد تم بيع الرسالة بالسعر البدائي للمزاد. ولم يتم الإعلان عن اسم المشتري. وغرقت سفينة المحيط الشهيرة "تيتانيك"، التي كانت تملكها وتديرها شركة بريطانية، بشكل مأساوي في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، ما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 1517 شخصا من بين 2224 شخصا كانوا على متنها.
وتقبع الآن في قاع البحر على بعد حوالي 350 ميلا بحريا قبالة ساحل نيوفاوندلاند بكندا، على الرغم من أن الحطام الرقيق يتدهور بسرعة كبيرة تحت الماء لدرجة أنه يمكن أن يختفي تماما في غضون الأربعين عاما القادمة، بحسب الخبراء.