رفضت عائلة القس “ووري”سيفا مودلي” المقيمين في جنوب افريقيا الجنوب أفريقي، دفنه بعد مرور عامين على وفاته بقيت جثته في المشرحة، وذلك بسبب الرفض المستمر للعائلة عن الموافقة على الدفن لإيمانها بعودته إلى الحياة. وبعد وفاة القس في مدينة جوهانسبرغ، تركت العائلة الجثة في المشرحة بانتظار قيامته، وكانوا يأتون من وقت لآخر من أجل الصلاة لأجل عودته إلى الحياة.
وبعد أشهر على الوفاة توقفت العائلة عن زيارة الجثة، لكنهم في نفس الوقت رفضوا الاعتراف بأنه ميت، حتى داخل أروقة الكنيسة التي كان يعظ فيها. وبعد أشهر طويلة، بدأ أصحاب المشرحة بالاتصال بالعائلة للحصول على موافقتهم على الدفن، أو حرق الجثة، بسبب المخاطر الصحية المترتبة على بقائها هناك.
ورفضت الأسرة مجدداً منح الإذن بالدفن أو الحرق ما دفع صاحب المشرحة إلى التوجه للقضاء، الذي حكم في النهاية بإلزام العائلة بدفن الجثة. وفي آذار/ مارس الماضي، تمت مواراة الجسد الثرى في مقبرة ويستبارك في العاصمة، بحضور الأشقاء وبعض أفراد عائلته، ولم تحضر الزوجة أو الأبناء فيما يبدو رفضا لحكم المحكمة ولإيمانهم بأنه لم يمت.