ثار شجار بين عائلتين سورية ولبنانية جدلا واسعا لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحول شجار أطفال إلى معركة انخرط فيها بين 70 و80 شخصا من كلتا العائلتين. اليكم تفاصيل القصة التي دارت أحداثها في ألمانيا، حيث تتجاور العائلتان في المبنى نفسه. وبعد أن تشاجر أطفالهما، انتقل الشجار إلى الأهل، واستدعت كل عائلة أفرادها من كافة مدن ألمانيا من أجل "المعركة الكبرى" والثأر في مدينة كاستروب روكسل.
واستخدم المشاركون في هذا الشجار أسلحة مختلفة مثل الهراوات والعصي والسكاكين والشبريات، كما لجأ أحدهم إلى استخدام سيارته للاصطدام بكل سيارات العائلة الأخرى في أحد المواقف العامة. من جهتها، تدخلت السلطات الأمنية الألمانية وأرسلت أكثر من 10 دوريات لفض الشجار وتعزيزات من سيارات الإسعاف ومروحية، كما أغلقت السلطات المكان ومنعت المرور وألقت القبض على 20 شخصا، ولا يزال البحث جاريا عن البقية.
وبشأن الإصابات التي تسبب فيها الشجار، فقد كانت متعددة وتتراوح بين جروح خفيفة وبالغة، إذ تم تسجيل 4 إصابات خفيفة، وإصابتين بالغتين، إضافة إلى إصابة رجل بطعنة سكين في بطنه وحياته مهددة.
تفاعل واسع
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الحادث بشكل كبير، إذ رأى الناشط ميدو ياسر أن مثل هذه التصرفات تشوه صورة العرب وكتب "والله عيب… يا غريب كون اديب، حقهم تطلع هالعنصرية علينا استغفر الله العظيم..اذا فيه غلط من طرف لشو الشرطه والقوانين موجودة". أما المغرد غفار فعلق ساخرا "المهم الولاد لعبو وانبسطو عقولة فيروز شوبدي بالبلاد الله يخلي الولاد". كما كتبت الناشطة سوزان في تغريدة لها "صار فيها حركة ألمانيا كانت هادية وبتسبب كآبة".
من جهته، طالب المغرد قتيبة باتخاذ إجراءات قانونية صارمة وقال "الافضل يصير سحب اقامات وسحب ت وترحيل . مع منع من دخول الاتحاد الأوربي، مشان يصيرو عبرة الطرفين، أي حل غير هاد رح تبقى المشاكل والتارات شغالة". يذكر أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تجددت الاشتباكات في مدينة إيسن التي تقع في الولاية نفسها، وأغلب مهاجريها من عائلات لبنانية وسورية.