تعرض الملك تشارلز الثالث لموقف محرج خلال زيارة أجراها إلى أحد مساجد العاصمة البريطانية لندن، برفقة زوجته كاميلا، وعلى وجه الخصوص حينما خلع حذاءه داخل حرم المسجد. ولم يتصدر تشارلز مواقع التواصل الاجتماعي لمضمون زيارته بل بسبب جواربه، فحينما دخل المسجد الواقع في بريك لين شرقي لندن، ركزت الكاميرات على الفور على جواربه بعدما خلع حذاءه التزامًا بقوانين المكان، ليتبين أنه يرتدي جوارب سوداء احتوى أحدها على ثقب أسود صغير في منطقة مقدمة الأصابع. ولفت البعض إلى أن الملك المقتصد يفضل عدم اتباع اتجاهات الموضة الحديثة، مفضلًا ارتداء بدلاته القديمة التي صمدت أمام اختبار الزمن، إلَّا أنهم أشاروا إلى مساعديه بإخباره أنه بحاجة إلى زوج من الجوارب الجديدة.
ردود أفعال المتابعين: وانقسمت ردود الأفعال بين ساخر ومدافع، فمنهم من وصف الملك بـ"البخيل" رغم أن ثروته تقدر بمئات الملايين من الدولارات، فيما دافع آخرون عنه مشيرين إلى أنه كأي شخص آخر. وكتبت إحداهن منتقدة الهجوم على الملك: "توقفوا عن الحكم عليه! إنه إنسان رغم كل شيء. يمكن أن يحدث هذا الأمر لنا جميعا. إلى جانب تورم أصابعه وساقيه بسبب إصابته بـ"الوذمة". إنه رجل حقيقي ومجتهد. دعوه يقوم بواجباته بسلام". وعلَّق أحدهم ممازحًا: "أرجو من الصحافة ألا تجعل من موضوع الثقب سبباً آخر للوم هاري وميغان في ذلك، على هاري أن يرسل بعض الجوارب لأبيه في يوم عيد الأب".وأضافت أخرى: "حسنًا، إنه بذلك يخبرنا حتى الملك أيضًا يعيش حياة طبيعية مثلنا .. وهذا شيء عظيم أعتقد أنه لا يوجد شيء مضحك بشأنه، بالنسبة لي إنه إنسان جيد ومتواضع".
ارتداء كاميلا الحجاب: على صعيد آخر، أشاد المتابعون باحترام كاميلا قدسية المكان، حينما ارتدت معطفًا أبيض طويلًا، وغطت شعرها بحجاب مطابق اللون حين دخولها المسجد.
