أفاد مركز المعلومات الحكومي التابع لمنطقة تيومين، انه تم تسجيل الرقم القياسي للسباحة في الماء البارد للجنود بأزياء عسكرية وسترات واقية من الرصاص وبمدفع رشاش في تيومين، وقد تم تسجيله رسميًا من قبل رئيس تحرير كتاب سجلات روسيا.

تم تسجيل الرقم القياسي في "مهرجان البرد" يوم أمس الأحد، وحضر سباق التتابع طلاب من مدرسة تيومين العليا للقيادة الهندسية العسكرية ورياضيون من المراكز والنوادي للتصلب والسباحة الشتوية في تيومين بالزي العسكري والدروع الواقية من الرصاص وبمدفع رشاش. كان على الجميع السباحة لمسافة 25 مترًا وتمرير الدروع الواقية للبدن إلى المشارك التالي.

جندية من معهد تيومين العالي لقيادة الهندسة العسكرية باسم "مارشال القوات الهندسية أ. ي. بروشلياكوف"، سجلت رقما قياسيا في السباحة الشتوية مرتديا الدروع الواقية للجسم (20 كجم) في المياه الجليدية على بحيرة أبطال في منطقة تيومين

يقول التقرير: "شهدت بحيرة تشيمبينوف (الأبطال) سباحة جماعية لـ 20 شخصًا على مسافة 25 مترًا بمعدات تزن 20.3 كيلوجرامًا في بحيرة أبطال. وسجل رئيس تحرير كتاب سجلات روسيا، أليكسي سفيستونوف، الرقم القياسي". وبحسب سفيستونوف، "هذا الحدث قيم لأنه إنجاز مفيد للمجتمع، ويمكن تطبيقه في ظروف العملية الخاصة. وتجربة السباحة في المعدات العسكرية يمكن أن تنقذ الأرواح".

جنود من معهد تيومين العالي لقيادة الهندسة العسكرية باسم "مارشال القوات الهندسية أ. ي. بروشلياكوف"، يمارسون التمارين استعدادا لتسجيل رقم قياسي في السباحة الشتوية مرتديا الدروع الواقية للجسم (20 كجم) في المياه الجليدية على بحيرة أبطال في منطقة تيومين

وكان منظم المهرجان مركز التأقلم والسباحة في الماء البارد "أكوا سبورت - تيومين". ورد على صفحة المركز في الشبكة الاجتماعية "فكونتاكتي" الروسية أنه قبل السباحة القياسية، كانت مجموعة علمية تتكون من طلاب من جامعة تيومين الطبية وطلاب جامعيين من معهد علم الأحياء بجامعة تيومين ستيت، إلى جانب باحثين من مركز تيومين العلمي التابع لفرع سيبيريا التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أثناء البروفة النهائية للسباحة في الماء المثلج، بتقييم الحالة الوظيفية لأجسام المشاركين، حيث تم فحص ومتابعة تأثير السباحة في الماء الجليدي بالمعدات العسكرية في العمل على القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والجهاز اللاإرادي والعصبي. ويقول منظمو الحدث: "يمكن استخدام النتائج التي تم الحصول عليها لتطوير نظام لتدريب الوحدات العسكرية الخاصة على حل المهام الخدمية والقتالية".