العالم مليء بالأماكن المثيرة للاهتمام والزيارة، خصوصاً إذا كانت مهجورة، لأنّها ستزيد من فضولنا بشأنها أكثر. في هذه الحالة، سيكون هذا المكان خاصّاً وفريداً من نوعه، حيث يندمج الخلق البشريّ مع الحياة البريّة. فعلى سيبل المثال: القوارب القديمة التي تقطّعت بها السبل على الشاطئ، أو المباني الواقعة في وسط اللامكان ... كلّ هذه الأماكن تحتوي على قصصها الخاصّة، منذ بداياتها حتى هجرها الإنسان.

.

خيول "بونيهينج" في لينكولن - ماساتشوستس

توجد في مدينة لينكولن أرضٌ تعرف باسم "بونيهينج"، وتشتهر بخيولها الهزازة الغريبة. لا أحد يعرف مَن وضعها هناك، حيث ظهر الحصان الأول في العام 2010؛ وشيئًا فشيئًا، انضمت عدة حيوانات أخرى إلى القطيع.

البيوت المقبّبة في جزيرة ماركو - فلوريدا

تمّ بناء هذه المجموعة من المنازل المقبّبة في العام 1982 من قبل شخص يُدعى "بوب لي". كانت نيّته إنشاء منزل لقضاء العطلات بعيدًا من المدينة. يضمّ المشروع ستة مبانٍ مترابطة، تتكوّن من ثلاث غرف نوم وثلاثة حمّامات. كانت بعض المساكن مكوّنة من طابقين، وتمّ تصميم القبّة لإزالة الزوايا وغيرها من المساحات الضائعة، التي تميّز الإنشاءات التقليديّة. عاشت عائلة "بوب لي" في هذا المنزل لفترة من الوقت، لكن المنزل تمّ بيعه في النهاية بسبب العواصف، وكان له العديد من الملاك. تمّ التخلّي عن المنازل في العام 2018، وهي الآن ملك للدولة.

قرية Houtouwan المهجورة - الصين

Houtouwan قرية صيد تقع في الصين، وكان يسكنها ما يقرب من 2000 شخص، قبل أن يهجرها سكّانها في التسعينيّات. تحاول العديد من النظريات تبرير الرحيل التدريجيّ للسكان. لكن البعض يعتقد بأن هذه إدارة سيّئة للتجارة البحرية، ويدّعي آخرون بأنّ المداخل كانت خطيرة للغاية، وأن الخليج كان صغيرًا جدًا. وعلى الرغم من كلّ شيء، فمن الممكن زيارتها والاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة والمنازل المغطّاة بالنباتات لقلّة الصيانة.

حصون مونسيل - إنكلترا

عملت هذه الهياكل المعدنيّة على حماية الجيش من الهجمات الجويّة. وبعد التخلّي عنها في منتصف القرن العشرين، تمّ تفكيكها شيئًا فشيئًا. كان المبنى يتألّف من برج مركزيّ محاط بخمسة أبراج مدفعيّة، وببرج كشّاف في الخلف. كان هناك وقود وإمدادات ومياه في الداخل، لكنّها كانت أيضًا بمثابة سكن للطاقم.

برج إيفل في Tianducheng - الصين

في العام 2007، تمّ التخطيط لصنع نسخة طبق الأصل من برج إيفل في الصين. القرية المسمّاة Tianducheng، والمحاطة بالمنشآت والحدائق والمباني الأخرى على الطراز الباريسي، وقليلة السكّان، تم تصنيفها على أنّها مدينة أشباح.