مسلسلات رمضان 2024
25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى
31/08/2022

أحيا محبون للأميرة الراحلة ديانا، اليوم الأربعاء، الذكرى الخامسة والعشرين، لوفاتها في باريس ووضعوا الزهور وتركوا رسائل على جسر فوق النفق الذي لقيت فيه حتفها في حادث سيارة. وتزين أزهار وصور ديانا شعلة الحرية المكسوة بورق الذهب، وهي نسخة طبق الأصل من شعلة تمثال الحرية، وتقع عند الطرف الشمالي لجسر ألما الذي أصبح نصبها التذكاري غير الرسمي في العاصمة الفرنسية.

ولم تكن الأميرة قد تجاوزت 36 عاما عندما تحطمت سيارة ليموزين كانت تقلها هي وحبيبها دودي الفايد في النفق أسفل الجسر أثناء ابتعادها عن المصورين، الذين كانوا يطاردونهما على دراجات نارية. وكُتب على إحدى البطاقات المتروكة على الجسر، حيث جاء عدد قليل من السكان والسياح لتأبين الأميرة الراحلة وترك الزهور والتقاط الصور وسط حضور مصوري وسائل الإعلام، "25 عاما مرت بالفعل".

السياح يتوافدون إلى شعلة الحرية حيث توفت الأميرة ديانا في باريس

وكتبت مونيك من لوكسمبورغ في بطاقة أخرى تقول "في قلوبنا إلى الأبد"، مع صورة لديانا. كما ترك محبو ديانا باقات زهور خارج قصر كينزنجتون في لندن، مقر إقامتها السابق. وقالت جين كروك (64 عاما)، وهي عاملة في مدرسة من ويلز "الأمر (الوفاة) كأنه حدث أمس وليس قبل 25 عاما".

أما مورجان هيندل، وهي موظفة تبلغ من العمر 23 عاما من مانشستر فقالت "لقد كانت إنسانة رائعة وأيقونة، وأعتقد أنها كانت تعني الكثير لعدد كبير من الناس... أعتقد أنها شخص يجب تذكره إلى الأبد". وأثارت وفاة "أميرة الشعب"، كما وصفها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، حين توفيت عام 1997، حزنا كبيرا في نفوس الملايين في أنحاء العالم.

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 1

وكانت واحدة من أشهر النساء حول العالم ومناصرة بارزة للقضايا الإنسانية، بما فيها الجمعيات الخيرية للأطفال وإزالة الألغام الأرضية. وهي والدة الأميرين وليام وهاري، وأوقع موتها النظام الملكي البريطاني في أزمة بعد انهيار زواجها من وريث العرش الأمير تشارلز وما كشفه من خلافات وبؤس شعرت به في دورها الملكي. وتجلى الانبهار المستمر بحياة ديانا يوم السبت عندما بيعت سيارة فورد إسكورت سوداء، كانت تقودها في الثمانينيات في مزاد ببريطانيا مقابل 724500 جنيه إسترليني (844 ألف دولار).

الأميرة ديانا: حياتها كما صورتها عدسات الكاميرا

كانت الأميرة البريطانية الراحلة ديانا توصف بأنها "أكثر سيدة يلتقط لها صور فوتوغرافية في العالم". وبمناسبة مرور الذكرى الخامسة والعشرين على وفاتها، نلقي نظرة على حياتها كما التقطتها عدسات الكاميرا، ونعرض لبعض من أشهر صورها. ولدت ديانا فرانسيس سبنسر في الأول من يوليو/تموز عام 1961 في بارك هاوس بالقرب من دائرة ساندريغهام بمقاطعة نورفوك الإنجليزية.

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 2

كانت الابنة الصغرى للفايكاونت (النبيل) أولثورب في ذلك الوقت. بعد طلاق والديها في عام 1969، أصبحت تتنقل بين منزليهما في كل من مقاطعة نورثامبنتونشير واسكتلندا. درست الليدي ديانا في بادئ الأمر بمدرسة ريديلزورث هول الابتدائية ببلدة ديس بمقاطعة نورفوك، ثم التحقت عام 1974 بمدرسة وست هيث الداخلية بالقرب من بلدة سِفين أوكس بمقاطعة كِنت.

تركت وست هيث عام 1977، وذهبت لاستكمال دراستها بمعهد ألبا فيدومينيت (Istitut Alpin Videmanette) بسويسرا، الذي تركته في ربيع عام 1978. بعد التوقف عن الدراسة، عملت في لندن، في البداية كمربية أطفال، وفي بعض الأحيان كطاهية، ثم كراعية أطفال بحضانة يانغ إنغلاند في حي نايتسبريدج اللندني.

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 3

بدأت الشائعات تنتشر حول تحول صداقتها مع أمير ويلز إلى شيء أكثر جدية. عندئذ، بدأت الصحافة ومحطات التلفزيون في ملاحقتها في كل مكان، وأصبحت أيام عملها في الحضانة معدودة. في 24 فبراير/شباط عام 1981، أعلن الأمير تشارلز والليدي ديانا رسميا خطبتهما من قصر باكينغهام. كانت تكلفة خاتم الخطبة المكون من ياقوتة محاطة ب 14 ماسة حوالي 30 ألف جنيه إسترليني (حوالي 36 ألف بأسعار اليوم).

اكتسب الخاتم شهرة كبيرة، والآن ترتديه كاثرين دوقة كيمبريدج زوجة الأمير ويليام. تزوجت الليدي ديانا من الأمير تشارلز بكتدرائية القديس بول في 29 يوليو/تموز عام 1981 في احتفال نقلته شاشات التلفاز وشاهده الملايين في شتى أنحاء العالم، فيما وصف ب "زواج القرن".

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 4

كانت ديانا تبلغ من العمر 20 عاما، وقد بدت مضطربة مرة واحدة فقط خلال الحفل، عندما وجدت صعوبة في تذكر الاسم الكامل لزوجها بالترتيب الصحيح. كان طول ذيل فستان الزفاف يبلغ 25 قدما (10 أمتار)، وكان مصنوعا من قماش التافتاه والدانتيل العاجي اللون. اصطف حوالي 600 ألف شخص بمحاذاة الطريق الواصل بين قصر باكينغهام والكتدرائية لمشاهدة العروسين. لوح العروسان بأيديهما لتحية الحشود من شرفة القصر، حيث وقفا إلى جانب وصيفات العروس الصغار والملكة إليزابيث الثانية.

لطالما كانت ديانا تتمنى أن يكون لها عائلة كبيرة. في غضون عام من زواجها، وبالتحديد في 21 يونيو/حزيران عام 1982، وضعت طفلها الأول الأمير ويليام، الذي أصبح رقم اثنين في تسلسل وراثة العرش بعد والده الأمير تشارلز. كانت تؤمن بضرورة تنشئة أطفالها بشكل طبيعي بقدر ما تسمح به الظروف الملكية. وأصبح ويليام أول وريث ذكر للعرش يذهب إلى الحضانة.

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 5

في الخامس من سبتمبر/أيلول عام 1984، أصبح لويليام شقيق أصغر سمي هنري، ولكنه يُعرف باسم الأمير هاري. لم يتلق الصبيان تعليمهما على يد مدرسين خاصين، بل كانا يذهبان إلى المدرسة مثل باقي الأطفال. وكانت ديانا أما حنونا لولديها. وقد ذكر الأمير هاري ذات مرة أن الأميرة ديانا كانت "واحدة من أكثر الأمهات شقاوة"، وذلك قبل أن يضيف أنها "كانت تغمرنا بالحب بكل تأكيد".

في أول زيارة رسمية لها إلى الولايات المتحدة، رقصت الأميرة مع الممثل الشهير جون ترافولتا بالبيت الأبيض. بدأت شعبية ديانا في الازدياد، وأضحت الأميرة أيقونة للأناقة والموضة، وكان هناك اهتمام كبير بأزيائها. قامت بالمزيد من الزيارات الرسمية، وجعلها إسهامها في الأعمال الخيرية محببة إلى قلوب الناس، وتصدرت الأميرة العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام في مختلف بقاع الأرض.

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 6

لعبت الأميرة دورا مهما في تسليط الضوء على معاناة مرضى الإيدز. وتناولت خطاباتها الصادقة الظلم والإجحاف اللذين يتعرضون لهما. لفتات بسيطة مثل مصافحة مرضى الإيدز كانت تهدف للإثبات للناس أن لمس مريض الإيدز لا ينطوي على أي خطورة على الإطلاق.

كان أمير وأميرة ويلز قد اضطلعا بمهام ملكية عديدة معا، وذهبا إلى الخارج في جولات رسمية. ولكن بحلول نهاية الثمانينيات، بدا واضحا للعيان أنهما يعيشان حياتهما بشكل منفصل. خلال زيارتها للهند عام 1992، جلست ديانا وحدها أمام تاج محل، ذاك الضريح الذي يرمز إلى الحب.

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 7

اعتُبرت الصورة بمثابة إعلان عام بأن الزوجين كانا فعليا منفصلين رغم أنهما كانا لا يزالان رسميا متزوجين. كانت تربط ديانا علاقة صداقة قوية بالأم تيريزا، الراهبة الكاثوليكية الشهيرة التي طُوبت قديسة بعد وفاتها. كانت الأم تيريزا تشتهر أيضا بأعمالها الخيرية، وحصلت على جائزة نوبل للسلام بعد أن كرست حياتها لمساعدة الآخرين. أيام ستة فقط فصلت بين وفاة ديانا ووفاة الأم تيريزا.

بعد سنوات من الانفصال، أصبح طلاق ديانا وتشارلز نهائيا في 28 أغسطس/آب عام 1996. في يونيو/حزيران من العام التالي، باعت الأميرة 79 من ثيابها التي ظهرت على أغلفة المجالات في مختلف أنحاء العالم في مزاد علني. تمكن المزاد من جمع 4.5 مليون دولار أمريكي تبرعت بها الأميرة للمنظمات الخيرية، كما اعتُبرت تلك الخطوة بمثابة رمز لإغلاقها صفحة الماضي.

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 8

تصدرت الأميرة العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام الدولية في يناير/كانون الثاني عام 1997 عندما طالبت بحظر الألغام المضادة للأفراد. كان لو ماغراث المؤسس المشارك لجماعة Mines Advisory Group) MAG) المناهضة لاستخدام الألغام يعمل عن كثب مع ديانا.

صرح ماغراث لاحقا بأن دعم ديانا شكل "نقطة تحول" في المجهودات العالمية الرامية إلى حظر الألغام. في 31 أغسطس عام 1997، بعد تناولها وجبة العشاء في مطعم فندق الريتز بالعاصمة الفرنسية باريس مع دودي الفايد ابن رجل الأعمال الثري محمد الفايد، غادر الاثنان المطعم واستقلا سيارة أجرة (ليموزين).

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 9

كان يلاحقهما مصورون فوتوغرافيون على متن دراجات نارية، محاولين التقاط صور للأميرة وصديقها الجديد. أسفرت المطاردة عن مأساة في أحد الأنفاق، حيث توفيت الأميرة وصديقها إثر تحطم سياراتهما. أكثر من مليون شخص اصطفوا على الطريق الذي سار به موكب جنازة الأميرة ديانا وصولا إلى كنيسة وست مينستر، مصاحبين لها في رحلتها الأخيرة إلى منزل عائلة سبنسر في مقاطعة نورثامبتونشير.

كان يمشي وراء النعش (كما في الصورة أعلاه، من اليسار إلى اليمين) الأمير تشارلز، ابنها الأصغر هاري الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما آنذاك، شقيقها الإيرل سبنسر، ابنها الأكبر ويليام وحموها السابق دوق إدنبره الأمير فيليب. بعد مرور ربع قرن على وفاتها، لا يزال يتذكر الكثيرون عبر أنحاء العالم بحب "أميرة الشعب" الليدي ديانا.

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 10

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 11

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 12

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 13

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 14

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 15

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 16

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 17

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 18

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 19

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 20

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 21

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 22

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 23

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 24

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 25

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 26

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 27

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 28

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 29

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 30

25 عاما على رحيل أميرة القلوب ديانا.. لا تزال ذكرى وفاتها لا تُنسى صورة رقم 31