قالت السلطات إن عائلة أمريكية فجرت حالة من الهلع والذعر في مطار إسرائيل الرئيسي، الخميس، عندما أظهرت لمفتشي الأمن قذيفة لم تنفجر عثروا عليها أثناء زيارتهم لمرتفعات الجولان، وكانوا قد حزموا أمتعتهم في رحلة العودة. وفي تسجيل مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر ركاب مذعورون يتفرقون في صالة المغادرة بمطار بن غوريون.

وقالت هيئة المطارات الإسرائيلية إن رجلا نقل إلى المستشفى مصابا بجروح أصيب بها أثناء محاولته الفرار على عربة أمتعة. وأضافت الهيئة أن الأسرة سمح لها بالصعود إلى الطائرة بعد استجواب أفراد الأمن لها وإخلاء ساحتها. واشتبكت إسرائيل مع سوريا بشأن الجولان خلال حربي 1967 و1973.

هلع وذعر في مطار إسرائيل

فقد دب الرعب في من كانوا بصالة المغادرة في مطار بن غوريون بتل أبيب أمس الخميس، حين أظهرت عائلة أميركية لأحد مفتشي الأمن قذيفة مورتر سورية بالية، لم تنفجر في حرب 1967 أو ربما حرب أكتوبر 1973 بالجولان المحتل، ووجدتها حين زارت المرتفعات الأسبوع الماضي، ثم وضعها أحد أفرادها بحقيبته ليحملها معه أمس كذكرى إلى الولايات المتحدة.

ما إن لمح المفتش القذيفة في إحدى حقائب العائلة، حتى دب الذعر فيه وسيطر عليه، وسريعا وصل شعوره بالرعب العشوائي إلى المغادرين من المطار، ففروا في كل الاتجاهات وتفرقوا، وفقا لما يظهر في الفيديو الذي نعرضه أعلاه، نقلا عن كثيرين تداولوه بمواقع التواصل، وفيه نرى عددا كبيرا من المذعورين ينبطحون أرضا، وبالكاد يعي الواحد منهم ما كان يجري تماما.

وبعد أن اتضحت الأمور، قالت سلطات المطار إن شابا عمره 32 سنة تم نقله إلى مستشفى قريب، وكان مصابا بجروح أثناء محاولته الفرار على عربة أمتعة، فيما استجوب أفراد الأمن العائلة وأخلوا سبيلها، والسماح لأفرادها بالصعود إلى الطائرة والعودة إلى أميركا. أما قذيفة المورتر، أو الهاون، فبقيت بتل أبيب.