نجح أطباء في إنقاذ حياة طفل بعدما أزالوا ورماً كان يضغط على دماغه، ولكن في حالة طبية عجيبة ونادرة لا تحدث إلا كل عقد، فوجئ الأطباء القائمون على العملية بأن الورم كان به شعر وأسنان وأنسجة متطورة. بحسب صحيفة إسرائيلية، الإثنين، فقد أنقذ أطباء في مستشفى شعاري تسيديك بالقدس، حياة طفل رضيع بإزالة ورم كان يضغط على دماغه، لكن الورم كان له شعر وأسنان وأنسجة متطورة.
من جانبهم، قال الأطباء إن هذا الاكتشاف النادر للورم المسخي يعد نوعاً من الأورام التي يمكن أن تحتوي على أنسجة متطورة مثل الشعر والأسنان وحتى الأذنين، والتي من الممكن العثور عليها مرة واحدة كل عقد تقريباً. بحسب الأطباء، فإن الأورام المسخية قد تكون حميدة أو خبيثة، والورم المسخي الذي اكتشفه الأطباء في رأس الطفل كان حميداً.
وكان والدا الطفل قد طلبا المساعدة الطبية بعد ملاحظتهما تغيُّراً في محيط رأس طفلهما، فيما أظهر عدد من الفحوصات الطبية أن هذا الورم كان يضغط بشكل كبير على دماغ الطفل وجذع دماغه، مُعرِّضاً حياة الطفل للخطر. وأزيل الورم بالكامل باستخدام تقنيات جديدة، وفقاً للأطباء، وقد خرج الطفل من المستشفى بعد أيام قليلة من الجراحة.
