كشفت مصادر مقربة من الأسرة الملكية البريطانية اليوم الأحد أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ستتعامل بحزم مع حفيدها الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل في الاجتماع العائلي المقرر في آذار (مارس) المقبل بعد أن أبلغته في لقائهما العام الماضي أنها لن تقبل أبدا أنصاف حلول.
وأبلغت المصادر صحيفة بريطانية أن الاجتماع الأسري المقبل والذي ستتم خلاله مناقشة صفقة هاري مع العائلة بعد رحيله للولايات المتحدة مع زوجته وابنه آرشي سيكون حاسما وأن الملكة ستضع النقاط على الحروف. وقال مصدر للصحيفة: من المتوقع أن يكون الاجتماع حاسما وستستخدم الملكة الحزم مع هاري كما فعلت في الاجتماع الماضي عندما أبلغته هو وزوجته أنها لن تقبل أنصاف حلول وأن عليه أن لا يختار ما يرغبه ويرفض ما لا يرغبه.
وأضاف: أكدت له الملكة في الاجتماع السابق أنه إذا كان يريد أن يحتفظ بألقابه الملكية هو وزوجته فإن عليهما أن يكونا عضوين كاملين في العائلة الملكية وليس شبه أعضاء... وأبلغته الملكة بوضوح أيضا: إما أن تكون داخل العائلة أو خارجها وإذا كنت غير قادر على قبول ذلك فما عليك سوى الخروج تماما.
ورأت المصادر أن ما قام به الأمير هاري وميغان في الولايات المتحدة وخاصة إبرام صفقة مع شركة نتفليكس الأمريكية للترفيه أظهر أن طموحاتهما لا تتطابق مع كونهما من أفراد العائلة الملكية، مشيرة إلى أن ذلك كان من اختيارهما وعليهما تحمل تبعات عملهما. وقال مصدر للصحيفة: في الواقع، أوضحت الملكة في السابق أنها لا تريد أن يرحل هاري وميغان وأنهما ما زالا محبوبين للغاية من أفراد عائلتها ويحظيان بدعمها... لكن من الواضح أنهما الآن في المكان الذي يريدان أن يكونا فيه وهي تتمنى لهما التوفيق.
وتابع المصدر: لكن خياراتهما المهنية اللاحقة أضعفت أي فرصة للاحتفاظ حتى بدور ملكي شبه رسمي.. والآن تدرك الملكة أنه لا يمكن أن يكون لديك عضو عامل في العائلة الملكية وتتلقى في الوقت نفسه ملايين الدولارات من شركات لأخبار الناس بشأن البودكاست الخاص بك وتشجع المستهلكين على شراء ماركة معينة من القهوة فالاثنان ببساطة غير متوافقين.
