مسلسلات رمضان 2024
إليكم أخطر وأسوأ العلاجات النفسية والممارسات العنيفة الطبية قديما!
09/12/2020

لم تكن بداية تطبيق العلاج النفسي بالأمر السهل كما تظنون، كان المرضى النفسيون عبارة عن فئران للتجارب العلمية، بأبشع وأخطر الطرق، ما أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في صحتهم عقلياً وجسدياً، ودفع بعضهم إلى الانتحار للتخلص من الألم الذي أصابهم. لم يكن هذا العلاج كما هو الحال اليوم بل شهد عالم الطب ممارسات غريبة وعنيفة ومنها:

1. إراقة سوائل الجسم

إليكم أخطر وأسوأ العلاجات النفسية والممارسات العنيفة الطبية قديما! صورة رقم 1

كانت هذه الطريقة من أبشع وأغرب الطرق قديماً لأنها كانت تعتمد على تصفية الجسم من أهم أربع مواد فيه وهي 'الدم والمادة الصفراء والمادة السوداء والبلغم". وبحسب معتقداتهم أن كثرتها تسبب الأمراض، ويتم ذلك عبر قطع أحد أوردة المريض لإخراج الدم الزائد، ما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم لدى المريض وإلى فقر دم حاد. ومن أشهر الناس الذين تمت تجربة هذه الكارثة عليهم كان الموسيقار "موزارت"، وكانت هذه التجربة عاملاً أساسياً في وفاته.

2. ثقب الجمجمة

إليكم أخطر وأسوأ العلاجات النفسية والممارسات العنيفة الطبية قديما! صورة رقم 2

كان الأوربيون يثقبون الجمجمة لمعالجة نوعين من الأمراض، حسب زعمهم.

- النوع الأول: لعلاج المسّ الشيطاني، إذ كانوا يعتقدون أن ثقب الجمجمة يُخرِج الجن أو الشيطان الذي يؤثر على المريض.
- النوع الثاني: العلاج النفسي، وتعتمد الفكرة على حفر الجمجمة بالسكين بهدف تقليل الضغط على الدماغ، و"الغريب أحياناً أنها كانت ذات فائدة".

3. أرجوحة كوكس

إليكم أخطر وأسوأ العلاجات النفسية والممارسات العنيفة الطبية قديما! صورة رقم 3

اخترع الطبيب الإنكليزي جوزيف كوكس أرجوحة خاصة، فيدور المريض من خلالها حول نفسه، وفي الوقت ذاته يدور بشكل دائري، ومن أعراضها التقيؤ، الدوار، والغثيان.

4. قطع الفصّ الجبهي

إليكم أخطر وأسوأ العلاجات النفسية والممارسات العنيفة الطبية قديما! صورة رقم 4

أغرب أنواع العلاج النفسي في منتصف القرن العشرين، هي فصل الإنسان عن الواقع... وأول من قام بنشر هذه الطريقة هو الدكتور الأميركي والتر فريمان إذ كان يقوم بإدخال أداة حادة معدنية أسفل الحاجب وأعلى الجفن ويمر من خلال مقلة العين إلى التجويف العظمي في الجمجمة حتى يفقد المريض وعيه تماماً.

- الآثار الجانبية: الانفصال التام عن الواقع بحيث يكون الإنسان تقريباً غير واعٍ ولكنه حي، "عايش ومش عايش". يأكل ويشرب ولكنه لا يعلم، شارداً بدون أي رأي أو تواصل مع الآخرين.

5. استئصال الأعضاء

إليكم أخطر وأسوأ العلاجات النفسية والممارسات العنيفة الطبية قديما! صورة رقم 5

اعتبر الطبيب هنري كولت أن استئصال بعض الأعضاء يؤدي إلى الهدوء النفسي، ولكن سرعان ما تلاشت هذه الطرق بسبب حالات الوفاة الكثيرة التي حدثت بسبب هذا الاعتقاد الخاطئ.