انضمت مساعدة سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى لائحة مسؤولات أخريات في البيت الأبيض، ممن توقعن حدوث طلاق بين ترامب وزوجته ميلانيا، بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية لمنافسه الديمقراطي جو بايدن، الأسبوع الماضي. وتوقعت أوماروسا نيومان أن تطلب عارضة الأزياء السلوفينية السابقة ميلانيا (50 سنة) الطلاق من زوجها فور مغادرته البيت الأبيض أوائل العام المقبل.

ووصفت نيومان في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، الزواج بين ترامب وميلانيا بأنه "زواج غريب جدًا"، مشيرة إلى أنها تعرف ترامب وميلانيا منذ أكثر من 17 عامًا. ولفتت إلى أنها توقعت في كتاب نشرته عام 2018، بشأن ترامب، أن يتم الطلاق بين الزوجين، نظرًا لطبيعة العلاقة بينهما.

وقالت نيومان: "أنا اعتبره زواجًا غريبًا جدًا، ولا أريد الآن أن أعلق على العلاقة بينهما خلال الزواج، لأنني لا أعرف ماذا يحصل داخل الحياة الزوجية.. لكني أعرف الزوجين منذ أن التقيا وأصبحا يتواعدان إلى أن قررا الزواج". وأضافت: "ما لاحظته خلال فترة الـ 17 عامًا الماضية، هو أنهما أحيانًا يحبان بعضهما، وأحيانًا تراها تصده ولا تريده أن يقترب منها.. وكما رأينا جميعًا في المناظرة بين ترامب وبايدن الأسبوع الماضي، هرع إليها وحاول لمس يدها إلا أنها أبعدته".

وكانت مساعدة سابقة وصديقة لميلانيا، وهي ستيفاني ولكوف، توقعت في تصريحات الأسبوع الماضي أن يتم الطلاق بين ترامب وزوجته، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية. ووصفت الزواج بين ترامب وميلانيا بأنه "زواج صفقة" وعارضة الأزياء السابقة بأنها "لغز حيّر الكثير" مضيفة أن ما تظهر عليه ميلانيا أمام الكاميرات، قد لا يكون حقيقيًا.

وبسؤالها عن وصفها بأنه زواج صفقة، أجابت ولكوف: "هو زواج صفقة فعلا.. انظري إلى ما حدث تحديدًا.. كانت ميلانيا فتاة صغيرة مكافحة من أجل لقمة العيش، ولم تحقق النجاح بعد.. ثم التقت بدونالد ترامب وتزوجته وأنجبت منه طفلًا، ثم حصلت على الهوية الأمريكية، وبعد 10 سنوات أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة". وكانت ولكوف نشرت كتابًا أوائل العام الجاري، بعنوان "ميلانيا وأنا" كشفت فيه أسرار السيدة ترامب من خلال أحاديث خاصة دارت بينهما في البيت الابيض، خلال عملها كمساعدة لها منذ دخول ميلانيا البيت الأبيض عام 2017.