تستعد الملكة اليزابيث الثانية وبقية أفراد العائلة الملكية البريطانية، لتبادل هدايا عيد الميلاد، وهو تقليد تاريخي تتمسك به الأسرة الملكية والبريطانيون كل عام. وعلى الرغم من تفشي وباء "كورونا" إلا أن هذا التقليد لم يتأثر، إذ بدأت الأسواق تمتليء استعدادًا لموسم الهدايا التي عادة ما تكون مغلفة، لتمثّل مفاجأة في ليلة عيد الميلاد.
وستقضي الملكة وبقية أفراد العائلة الملكية عيد الميلاد هذا العام في قصرها، بمزرعة "ساندرنجهام" بمدينة "نورفولك" شرق بريطانيا. ومن غير المرجح أن يحضر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الاحتفال الأسري، بعد تخليهما عن الحياة الملكية ورحيلهما للاستقرار في الولايات المتحدة أواخر آذار (مارس) الماضي.
ووفقًا لصحيفة بريطانية، فإن أفراد العائلة الملكية عادة ما يتبادلون هدايا مضحكة، لإضفاء جو من المرح في عيد الميلاد، ومن المتوقع أن تكون الهدايا كذلك هذا العام. وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة عادة ما تقضي ليلة ويوم عيد الميلاد مع أفراد أسرتها في "نورفولك"، وتتبادل الهدايا معهم، مضيفة أن معظم أفراد العائلة سيكونون مع الملكة في عيد الميلاد المقبل، بمن فيهم ابنها الأكبر ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميليا، وابنه الأكبر الأمير وليام وزوجته كيت مدلتون، وأطفالهما الثلاثة، إلى جانب أعضاء آخرين من الأسرة.
وقالت الصحيفة: "من المؤكد أن الملكة وبقية أفراد العائلة سيتبادلون الهدايا في الاحتفال الذي تقيمه الملكة، وذلك بعد أن يتم تزيين شجرة الميلاد وشرب الشاي عصرًا.. ومن المتوقع أن يكون الاحتفال هذا العام أقل بهجة، بسبب تفشي وباء كورونا، إلا أنه من المؤكد أن افراد العائلة الملكية سيتبعون تقليد تبادل الهدايا بشكل كامل".
وأضافت: "عادة ما تكون الهدايا التي تتبادلها الملكة وأعضاء العائلة الملكية مضحكة، بهدف إثارة المرح وقضاء وقت ممتع في هذه المناسبة، وهي عادة ما تكون هدايا شخصية". ولفتت الصحيفة إلى أن هدية الميلاد التي قدمتها الأميرة آن، لشقيقها الأمير تشارلز العام الماضي، كانت مقعد مرحاض جلدي أبيض، مشيرة إلى أنه رغم أن الهدية كانت لإضحاك تشارلز، إلا انه أحب الهدية كثيرًا، وأصبح يأخذها معه في سفره.
وكشفت الصحيفة، أن الهدية التي قدمها الأمير هاري، لشقيقه الأكبر وليام، أضحكته كثيرًا؛ لأنها كانت مشطًا ليسخر من تساقط شعره، فيما قدم هاري لجدته الملكة قبعة استحمام، وتلقت الملكة هدايا مضحكة أخرى، بما فيها "سمكة تغني" ومئزر غسيل، كما تلقت طبقا من "الصلصة" التي أعدتها كيت في بيتها.
