قالت شركة سناب Snap، الأربعاء، إنها توقفت عن الترويج لحساب سناب شات Snapchat الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بعدما وجدت أن تعليقاته العامة خارج الموقع يمكن أن تحرض على العنف، وذلك في موقف آخر متشدد من شركات وسائل التواصل الاجتماعي ضد ترامب.

أوضحت الشركة أن حساب ترامب سيبقى كما هو، ولكن لن يتم الترويج له على صفحتها الرئيسية Discover الخاصة بالأخبار والقصص. كان حساب ترامب يُعرض بانتظام على صفحة Discover، جنباً إلى جنب مع حسابات المستخدمين البارزين الآخرين مثل المشاهير كيم كارداشيان، والممثل كيفين هارت، وحاكم نيويورك أندرو كومو.

بينما تعتبر خطوة سناب جزءاً من موقف متشدد لشركات وسائل التواصل الاجتماعي ضد مشاركات الرئيس الأمريكي. إذ وصف تويتر، خلال الأسبوع الماضي، عديداً من تغريدات ترامب يـ"المعلومات المضللة" حول التصويت. لكن منصة فيسبوك، وعلى النقيض من ذلك، لم تمس مشاركات الرئيس الأمريكي، بحجة أنها تستحق النشر الإخباري ويجب أن تظل مسموعة باسم حرية التعبير.

لن تلغي حسابه: قالت شركة سناب، إنها قررت التوقف عن تسليط الضوء على رواية ترامب بناءً على تغريداتٍ نشرها يوم السبت 30 مايو/أيار، وهدد فيها بإرسال "كلاب شرسة" و"أسلحة مشؤومة" في الاحتجاجات التي اندلعت بجميع أنحاء البلاد بعد وفاة جورج فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل إفريقي قُتل في أثناء توقيفه من قِبل الشرطة في مينيابوليس.

أوضحت راشيل راسين، المتحدثة باسم سناب: "لن نقوم بتضخيم الأصوات التي تحرّض على العنف العنصري والظلم، من خلال منحها ترويجاً مجانياً على Discover". بعد تعليقات ترامب، خاطب الرئيس التنفيذي لشركة سناب، إيفان شبيغل، موظفيه في رسالة مطولة وقال: "سنوضح من خلال إجراءاتنا، أنه لا توجد منطقة رمادية عندما يتعلق الأمر بالعنصرية والعنف والظلم"، لكنه أضاف أن الشركة لن تلغي الحسابات.