تميز هذا العام بتغييرات كبيرة في شهر رمضان المبارك، إذ تقلصت الولائم واستبدلت خطب الأئمة في المساجد المكتظة بلقاءات فيديو عبر التطبيقات المتداولة، ففي ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم، فُرضت تغييرات في عادات رمضان هذا العام، إذ أنّ المساجد أغلقت وأصبحت الصلوات في المنازل، وحرم العض من صلاة التراويح وشعائرها بالمسجد، لكن الشعوب تحدّت كورونا بالاستمرار في الشعائر لكن بحرص تام.

في الوقت الذي اتبعت فيه معظم الدول العربية والإسلامية، الاجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، ومنعت موائد الإفطار لمنع تفشي المرض الذي حصد أرواح الكثيرون حول العالم؛ فإن بعض المظاهر المعتادة بقيت على حالها، من تعليق الزينة وفروع الأضواء المبهرة، والتسوق لشراء الاحتياجات الغذائية، والفوانيس المضيئة المبهجة.

الصلاة عبر تقنية الفيديو في العاصمة الماليزية كوالالمبور

وفي الصور التالية نرصد لكم أبرز الصور المبهجة واللافتة لشهر رمضان في ظل فيروس كورونا حول العالم، وأبرزها المساجد التي يصلي فيها فرد واحد بمفرده بمشهد محزن للجميع، وصوراً لمساجد مفتوحة ولكن الجميع يقف على مسافة كبيرة من الشخص الآخر. وعلى الرغم من الشوارع أصبحت فارغة من موائد الرحمن إلا أنّ الشباب في أندونيسيا وزّع أطباقاً مغلفة للمحتاجين في الشوارع، ورصدت الصور أيضاً إقبال الناس على شراء الفوانيس والياميش.