حالة من الترقب واستدعاء ذكريات مؤلمة، شهدتها ألمانيا الليلة الماضية، بعد الإعلان عن إخلاء سوق للكريسماس كان قد شهد هجوما داميا في مثل هذا التوقيت قبل ثلاثة أعوام. الشرطة أعلنت سريعا أن الإنذار كان خاطئا وشرحت الملابسات. الإعلان عن سوق أعياد الميلاد في برايتشايدبلاتس، أعاد للذاكرة أحداثا مؤلمة إذ شهد هذا السوق هجوما داميا قبل ثلاثة أعوام.

أعلنت شرطة برلين أنّ إنذاراً خاطئاً تسبب في إخلاء أحد أسواق أعياد الميلاد (الكريسماس) في العاصمة برلين، والذي شهد قبل ثلاث سنوات هجوما نفذه التونسي أنيس العامري، الذي قتل 12 شخصا دهسا بشاحنة سرقها وصدم بها مرتادي السوق.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الإنذار أطلق بسبب وجود رجلين في السوق اشتُبه في أنّهما مطلوبان من قبل الشرطة لكنّ "الاشتباه لم يتأكّد". وكانت قوات الامن أغلقت قبل ذلك كافة الطرق حول سوق الكريسماس في ميدان برايتشايدبلاتس، ونشرت في المكان نحو 350 شرطياً وكلاباً بوليسية. وغادر جميع رواد السوق المكان "بهدوء" بحسب تغريدة للشرطة.