هناك قصص لا تصدق وأحداث تحدث يوميا، البعض منها يكون مألوفا والبعض الأخر ربما، ومن أمثلة هذه الحكايات والأحداث القصص التي معنا اليوم في هذه المقالة، ربما لا يصدقها البعض ولكن هذا لا ينفي حدوثها. فتعرفوا معنا إلى 10 قصص لا تصدق لأشخاص نجوا من الموت.
1- بون ليم: البحار الصيني الذي نجا بأعجوبة بمفرده على طوف خشبي في جنوب المحيط الأطلسي لمدة مائة وثلاثين يومًا، لقد نجا من صيد الطيور البحرية وشرب دم الطيور وقتل أسماك القرش وأكلها. أثناء الحرب العالمية الثانية ، كان بون ليم بمثابة حارس ثان على السفينة التجارية المسلحة البريطانية إس . إس بنلوموند ، التي كانت تبحر من كيب تاون إلى سورينام، في 23 نوفمبر 1942، الغواصة الألمانية U-172 هاجمت السفينة مع اثنين من الطوربيدات، غرقت السفينة تاركة خلفها ستة ناجين فقط بمن فيهم بون ليم، بعد حوالي ساعتين من السباحة في الماء، أمسك ليم بطوف خشبي مساحته 8 أقدام مربعة وأبحر عليه بعيدًا. احتوت الطوافة على مخزون من البسكويت، وأبريق من الماء سعة أربعين لترًا، ومصباح كهربائي، وبعض الأشياء الأخرى التي من شأنها أن تساعد ليم على البقاء لبضعة أيام، جعله المخزون المنضب يبحث عن خيارات أخرى مثل صيد الأسماك. مرة واحدة، أفسدت عاصفة كبيرة كل مخزونه السمكي، كان عليه أن يصطاد طائر ويشرب دمه ليبقى حياً، هو أيضا أمسك قرشا وشرب دمه أيضا، واجه الكثير من البؤس قبل أن يهبط أخيرًا على جزيرة وينقذه الصيادون البرازيليون، حصل بون ليم على وسام الإمبراطورية البريطانية من قبل الملك جورج السادس.
2- عائلة روبرتسون: كان دوجال روبرتسون بحارًا اسكتلنديًا في البحرية البريطانية التجارية، بعد تقاعده من البحرية، كان يعمل مزارع ألبان، في 27 يناير 1971، انطلق في رحلة من Falmouth إنجلترا إلى جزر Galapagos مع أسرته في مركبته Lucette بعد حوالي خمسة عشر شهرًا، في 15 يونيو 1972، تعرض مركب شراعي لهجوم من قبل مجموعة من الحيتان القاتلة التي سببت العديد من الثقوب في القارب مما أدى إلى غرقها كان على الأسرة أن تبحر على طوف قابل للنفخ لا يمكن استخدامه إلا لمدة أسبوعين ثم انتقلوا إلى زورق طوله ثلاثة أمتار مع العناصر الأساسية الهزيلة التي ما زالوا يمتلكونها لقد نجوا من مياه الأمطار ولحوم السلاحف والدماء ودورادو الدلافين والأسماك قاموا بتخزين اللحوم المجففة والماء للاستهلاك في وقت لاحق، سفينة صيد يابانية توكامارو رصدتهم في النهاية وانقذتهم بعد أن كانوا ضائعين لمدة ثمانية وثلاثين يوما.
3- ألكساندر سيلكيرك: ألكساندر سيلكيرك كان ضابطًا شابًا في البحرية الملكية وانضم إلى البعثات خلال حرب الخلافة الإسبانية في سبتمبر 1704، في إحدى هذه الرحلات بقيادة وليام دامبير توقف الطاقم على جزيرة تقع في أرخبيل خوان فرنانديز غير المأهولة قبالة ساحل تشيلي لتجديد مخزونهم، حدد ألكساندر عيوبًا في السفينة وقرر البقاء في الجزيرة قلقًا من مخاطر الإبحار في سفينة معيبة، لقد ترك مع بعض الملحقات مثل السكين، وعاء الطهي، الملابس، والكتاب المقدس، في البداية كان عليه أن يأكل أشياء مثل سرطان البحر الشوكي، وأعرب عن أسفه لقراره بالتخلي عن السفينة، كانت الجزيرة مليئة بأسود البحر والفئران مما يجعل من الصعب عليه العيش، لقد نجا من لحم وحليب الماعز الوحشي واللفت البري والفلفل المجفف والتوت، وقد أصيب عدة مرات أثناء إقامته، وجد بعض العزاء من خلال قراءة الكتاب المقدس، بعد أربع سنوات، تم إنقاذه بواسطة سفينة خاصة يقودها ويليام دامبير.
4- آدا بلاك جاك: عاشت آدا بلاك جاك حياة مأساوية إلى حد ما، توفي زوجها بسبب الغرق، ولم يتمكن سوى واحد من أطفالها الثلاثة من البقاء على قيد الحياة وكان لسوء الحظ، يجب أن يترك في دار للأيتام بسبب فقرهم، في 15 سبتمبر 1921، انضمت إلى رحلة استكشافية قامت بها Vilhjalmur Stefansson بجزيرة Wrangel في كندا، انضمت آدا لهم كطباخة وخياطة، كانت غير ماهرة، خجولة وكانت خائفة جداً من البنادق والدببة القطبية. سرعان ما جعلت الظروف المناخية القاسية وندرة الطعام الشديدة ثلاثة رجال يغادرون الجزيرة بحثًا عن المساعدة، مات رفيقها الوحيد بعد بضعة أيام تاركها وحدها في الجزيرة، قاتلت جميع الظروف المعاكسة وبقيت حتى أنقذها زميل سابق لستيفانسون هارولد نويس، تم الاعتراف بها باسم "الأنثى روبنسون كروزو".
5- ياماموتو أوتوكيتشي: في صباح يوم 12 نوفمبر 1832، أبحر Yamamoto Otokichi على Hojunmaru كعضو الطاقم، ونقل الأرز إلى إيدو، خلال يوم واحد من الإبحار ، عانوا من عاصفة شديدة وأعصار غمر القارب فانقلب، كان لديهم عدد محدود للغاية من الغذاء والماء الذي سرعان ما تلاشى، لقد ضاعوا في المحيط الهادي وانجرفوا مع التيارات، لقد شربوا ماء البحر، وطهوا الأرز من أجلهم وحاولوا البقاء على قيد الحياة، ولكن دون جدوى، سرعان ما توفي جميع أفراد الطاقم باستثناء ثلاثة من الجوع والاكتئاب، بدأت السفينة مليئة برائحة الجثث، وكان لا بد من إلقاؤها في البحر، كان على أوتوكيتشي رمي جثة شقيقه الأكبر في المحيط، في ديسمبر من عام 1833.
6- خوسيه سلفادور ألفارينجا: صياد بحكم مهنته، انطلق في قارب الصيد الخاص به مع زميل في العمل من ساحل المكسيك في 17 نوفمبر 2012، بعد وقت قصير جدًا من مغادرتهما، ضربتهما عاصفة استمرت خمسة أيام وخسروها طريقهم، لم يكن لديهم أي نوع من المعدات معهم لمناورة القارب، وبدأ الانجراف على التيارات، بعد انتهاء المخزون الغذائي كان عليهم أن يصطادوا ويأكلوا الأسماك والسلاحف وقناديل البحر والطيور البحرية، كان عليهم الاعتماد على مياه الأمطار أو دماء السلاحف أو البول الخاص بهم لإخماد عطشهم، بعد أربعة أشهر، توفي زميله في العمل جوعا منذ أن تخلى عن تناول الطعام الخام، وصل أخيرًا إلى جزر مارشال، حيث تم إنقاذه من قبل السكان المحليين.
7- نارسيس بيليتييه: في أغسطس من عام 1857، عندما كان نارسيس بيليتييه في الرابعة عشرة من عمره، انطلق من مرسيليا كصبي كابينة في سان بول كان يحمل النبيذ من أجل بومباي، ثم ذهبت السفينة إلى هونغ كونغ لالتقاط العديد من العمال الصينيين ونقلهم إلى حقول الذهب الأسترالية، لإعادة ملء الضروريات المستنفدة، توقفت السفينة عند جزيرة صغيرة، أثناء البحث عن الماء، تعرض بعض الرجال للهجوم والقتل، أصيب بيليتير بصخرة وهاجمه رجال من جزيرة مجاورة لكنه تمكن هو وبعض الأعضاء من الفرار من الهجوم واستقلوا قاربًا طويلًا، واجهوا مرة أخرى شح الطعام واضطروا إلى أكل الطيور البحرية وشرب مياه البحر وحتى بولهم، تم إنقاذ بيليه في وقت لاحق في حالة ضعيفة للغاية من قبل عائلة من السكان الأصليين.
8- ناكاهاما مانجيرو: كان صيادًا بمهنة ، وكان على متن سفينة مع أصدقائه الأربعة عندما تحطمت السفينة في جزيرة توريشيما، أنقذتهم سفينة أمريكية ، وصلوا إلى هونولولو، بسبب قانون العزلة الياباني في ذلك الوقت ، لم يتمكن أي منهم من العودة إلى اليابان وقرر مانجيرو الاستمرار مع طاقم السفينة وتمكّن من الوصول إلى الولايات المتحدة.
9- فيليب أشتون: في يونيو 1722، بدأ فيليب أشتون الصيد بالقرب من ساحل شيلبورن، نوفا سكوتيا عندما قبض عليه القراصنة، بينما كانت آشتون تحت سيطرة القراصنة تصرف كالمتمرد، لذلك كان مهددا في كثير من الأحيان، عندما هبط القراصنة في جزيرة رواتان ، تمكن أشتون من الفرار والاختباء في الغابة المليئة بالحشرات والتماسيح، حتى نجا من المناخ الحار للغاية، التقى شخصًا آخر اختفى بعد بضعة أيام تاركًا خلفه بعض المعدات التي يمكن أن يستخدمها أشتون لقتل وأكل السلاحف وجراد البحر، تم إنقاذه أخيرًا بعد ستة عشر شهرًا بواسطة سفينة من ماساتشوستس.
10- خوانا ماريا: عاشت قبيلة نيكولينوس في جزيرة سان نيكولاس التي هوجمت ذات يوم من قِبل سكان كودياك من ألاسكا، أسفر هذا الهجوم عن ذبح معظم الذكور نيكولينو وأسر النساء، في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، بعد مغادرة Kodiaks للجزيرة، لم يتبق سوى حوالي مائة نيكولنوس والعديد منهم تركوا الجزيرة بعد فترة وجيزة، في عام 1835، رتبت بعثة سانتا باربرا عملية لإنقاذ سكان الجزر الباقين ونقلهم إلى البر الرئيسي، أرسلوا سفنا لنقل سكان الجزر ولم يُترك سوى عضو واحد من القبيلة لأنها كانت تبحث عن طفلها الرضيع ولم تتمكن من الوصول إلى قارب الإنقاذ في الوقت المناسب، خوانا ماريا، كان عليها أن تقضي السنوات الثمانية عشر المقبلة وحدها في الجزيرة، عاشت في كهف للاختباء من الهجمات لذلك لم يتم العثور عليها بسهولة على الرغم من المحاولات الكثيرة التي قامت بها بعثة سانتا باربرا، أخيرًا في عام 1853، عثرت عليها البعثة ووصلت إلى البر الرئيسي.
