في الواقع من الممكن ألا تكون الوظيفة الأكثر مثالية في العصر الحالي، مثالية في المستقبل، إذ يتطلب كل عصر أو فترة زمنية معينة، أنواعاً مختلفة من الكوادر البشرية، بحسب التطور الذي يحدث في المجتمعات العالمية، اعتماداً على العلوم والحداثة والتكنولوجيا. وتشكل وظائف المستقبل، مصدر قلق بالنسبة للكثيرين حول عالم، وذلك في ظل الأحاديث المستمرة عن اختفاء بعض المهن والوظائف بشكل كامل في المستقبل، بينما ستزدهر مهن أخرى، ربما كنّا لا نعرفها.

وفي هذا الأمر نشر موقع عالمي تقريراً كشف فيه عن بعض المهن التي ستكون ذات دخل مرتفع جداً، في المستقبل، بينما لن تحتاج إلى شهادات علمية أو جامعية، مشيرة إلى العاملين فيها سيكونون نادرين جداً، الأمر الذي سيجعلها مهناً تمهد الطريق إلى الثراء، والتي منها:

ميكانيكي الآلات الصناعية
يشير التقرير إلى أن الطلب سيرتفع على تركيب وفك وصيانة المعدات والآلات الصناعية بشكل كبير في المستقبل، الأمر الذي سيزيد رواتب العاملين في هذا المجال بشكل خيالي.

عامل البناء
بحسب التقرير فإن المستقبل سيكون حافلاً بمشاريع البناء الضخمة التي ستتطلب عمالاً يقومون بإنجاز الأسطح الخرسانية والأرضيات والطرقات وغيرها، حيث سيكون الطلب عاليا على العاملين في تلك المجالات بينما سيكونون نادرين، الأمر الذي سيرفع من رواتبهم.

عامل السباكة
سيحصل السبّاكون وغيرهم من الذين يقومون بتركيب وإصلاح أنظمة الأنابيب التي تنقل الماء أو الغاز أو أي نوع آخر من السوائل بفرص عمل كثيرة في المستقبل ومدخول عالٍ على الأرجح.

عمال التسويق
يتوقع التقرير أن يزيد انتشار المعامل حول العالم، ما سيزيد الحاجة إلى المسوّقين الذين ينقلون المنتجات من تلك المعامل إلى التجار والشركات، حيث ستصبح أجور العاملين في التسويق مرتفعة أيضاً.

موظف المقابلات المصرفية
نتيجة للازدهار الاقتصادي المتوقع صناعياً وتجارياً، سيزداد الطلب على القروض في البنوك، حيث ستكون مهنة إجراء المقابلات لطالبي القروض وتدقيق المعلومات، واحدة من الوظائف الواعدة مستقبلاً.

مدراء الخدمات الغذائية
يؤكد التقرير أنّ اهتمام العالم في مجال الصحة والغذاء سيتنامى ويتطور، ما سيعطي مكانة مهمة لمدراء التغذية في المطاعم أو المعامل التي تقوم بتصنيع الأغذية وتوزيعها.

مدرب اللياقة البدنية

أيضاً سيخلق اهتمام العالم المتنامي باللياقة البدنية، مكانة هاماً جداً لمدربي اللياقة البدنية في سوق العمل المستقبلي، حيث أصبح هذا الجانب جزءاً طبيعياً من حياة الإنسان في ظل تكاثر الأمراض بشكل مخيف في العصر الحديث.