مسلسلات رمضان 2024
كتاب الموتى والجماجم البلورية.. أكثر الآثار والحفريات المرعبة
01/10/2019

هناك الكثير من الأسرار الموجودة في هذه الحياة غير مفهومة ولا مفسرة، وكذلك يجب أن تبقى مخفية، وهذه النظرية تنطبق على الآثار المرعبة، هذه الآثار وجدها علماء الآثار منذ عقود عديدة، مدفونة بعيدا عن البشر وفي صحراء قاحلة، حتى لا يتسنى لأحد أن يعثر عليها فيعبث بها دون فهمها، إلى أن وصلت إلى أيدي هؤلاء العلماء فكشفوا جزءا منها وإليكم أغرب الآثار المرعبة.

كتاب الموتى والجماجم البلورية.. أكثر الآثار والحفريات المرعبة صورة رقم 1

كتاب الموتى: هو كتاب مصري قديم مصنوع من حجر السج الخالص، ويحتوي كتاب الموتى المعروف بالعامية باسم "الكتاب الأسود"، على تعويذات قديمة يمكن أن تُحيي الموتى كما يعتقدون وأن تستدعي الجن، وقد احتفظ المصريون القدماء بالكتاب داخل تمثال لأنوبيس في هامونابترا، حيث تم إعلان حظره في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي.

كانت تعويذات وتعاليم كتاب الموتى عديمة الجدوى، إلا إذا تم استخدام ميدالية عين الآلهة أثناء قراءتها، كان للكتاب كائن صغير يشبه صندوق الألغاز عندما فتح وكان بمثابة المفتاح لفتح الكتاب، ومازال حول هذا الكتاب العديد من الأسرار.

كتاب الموتى والجماجم البلورية.. أكثر الآثار والحفريات المرعبة صورة رقم 2

بقايا أطفال: في منطقة نائية عام 1988 بعيدة تماما عن الريف والحضر، تم العثور على بقايا عظام أطفال مدفونة تحت التراب، وقتها كان يبحث العلماء عن الأساليب المختلفة التي ابتكر فيها الرومانيون في الصرف الصحي، واكتشف العلماء أن هذه المدينة يعود تاريخها إلى فترة احتلال الإمبراطور الروماني للمنطقة، في البداية كان الأمر طبيعيا ولكن تحول الأمر إلى أكثر الآثار رعبا، بعد أن عرف العلماء أن هناك بقايا عظام أطفال كثيرة جدا.

كان حجم العظام صغيرا ما يعني أن الأطفال ما زالوا صغارا، وقد أثبتت التحاليل أنها عظام أطفال صغار، ويظن البعض أن هذه العظام لأطفال النساء البغايا والذين كانوا في العهد الروماني، وكانت النساء لا تمتلك وسائل لمنع الحمل فكانت تدفن أطفالها بعد الولادة أحياء.

كتاب الموتى والجماجم البلورية.. أكثر الآثار والحفريات المرعبة صورة رقم 3

المومياء المرعبة: في عام 1886 تم التنقيب واكتشاف هذه المومياء في تابوت فقير مما يدل على فقر صاحب هذه المومياء، واكتشفها عالم الآثار "ماسبيرو"، ووجد بجانب المومياء الموجودة في تابوت خشبي قديم قطعة من جلد النعجة، وهذا يعني عند المصريين القدماء أن صاحب هذه الجثة هو شخص سيئ ودنيء.

واكتسبت هذه المومياء شهرتها من وضعيتها المفجعة، حيث كانت على هيئة شخص يصرخ واضعا يده على رأسه، وركبته قريبة من رأسه، في وضع البكاء، بالإضافة أن اليدين كانتا مربوطتين بحبل، وعلى ما يبدو أن هذا الشخص مات وهو ينظر لمنظر مرعب أو يحتمي ويصرخ من شيء ما، بالإضافة أن البعض يقول أن صاحب هذه الجثة دفن حيًا، وبسبب عدم غلق فمه بعد الموت، تحللت الأنسجة وتجبست بهذه الوضعية المرعبة.

كتاب الموتى والجماجم البلورية.. أكثر الآثار والحفريات المرعبة صورة رقم 4

الجماجم البلورية: في عام 1927 في غابات الهند تم اكتشاف جمجمة بلورية الصنع، هذه الجمجمة كانت في حالة سليمة ومصنوعة بشكل جمالي رائع، وهي تزن حوالي 5 كيلوجرام، وعند علم سكان المدينة بهذه الجمجمة أخبروا العلماء بالأسطورة التي تخصهم وهي تنص على أن من يجد 13 جمجمة بلورية فإن أسرار الكون تتكشف أمامه. ولكن الأمر العجيب في هذه الآثار هو أنه كيف كانت موجودة هذه التكنولوجيا التي تصنع هذه الجمجمة في هذا التوقيت، وهل هي حقا تمتلك قوى خفية.

كتاب الموتى والجماجم البلورية.. أكثر الآثار والحفريات المرعبة صورة رقم 5