أول من عابها في بلادها نفسها حين شاهدت الفيديو البالغة مدته 18 ثانية فقط، كانت من عمرها 29 وموصوفة بأصغر عضو في الكونغرس الأميركي، وهي ألكسندريا أوكاسيو كورتز Alexandria Ocasio-Cortez النائبة "البويرتوريكوية" الأصل عن ولاية نيويورك، فقد ردت على "تغريدة" كتبها صحافي إيراني من القسم الفارسي في BBC بلندن، وفيها قال برهام غودابي Parham Ghodabi بحسابه "التويتري" عن ابنة الرئيس: "يظهر أن إيفانكا ترامب تحاول التدخل في حديث بين ماكرون وترودو وماي ولاغارد" وبث الفيديو إلى جانب ما كتبه في الحساب الذي يتابعه فيه 951 ألفاً من التويتريين.

ردت ألكسندريا على ما ذكره وكتبت "تغريدة" في حسابها الذي يتابعها فيه 4 ملايين و700 ألف، وقالت عن محاولة إيفانكا زج نفسها في الحديث: "قد تكون (المحاولة) صادمة للبعض. أن تكون ابنة شخص ما لا يعني أنها مؤهلة في الواقع.. الولايات المتحدة تحتاج أن يعمل رئيسنا لقمة العشرين، وإيفاد دبلوماسي مؤهل لهذا الغرض لا يضر" وفق تعبير ما قرأ خبراً قديماً عن تحريضها في يونيو/حزيران 2018 على عزل ترامب حين ظهرت على شاشة CNN وأشارت إلى انتهاكاته، فرد عليها في إبريل الماضي ووصفها بأنها "نادلة بار صغيرة" بسبب عملها السابق بإحدى الحانات، وفي اليوم نفسه ردت ألكسندريا: وقالت: "وصفه لي بنادلة لا يعيبني، هو فخر لي وليس إهانة".