بعد اختفائها مدة 50 عامًا وغرقها تحت سطح الماء، عادت فجأة كنيسة أثرية بناها رهبان الدومينيكان في منتصف القرن السابع عشر، الى الظهور في جنوبي المكسيك بسبب الجفاف. فقد أدى نقص الأمطار في المنطقة إلى ظهور كنيسة سانتياغو أبوستول التي غرقت بحيرة نيزاهولكويتل في عام 1966 بعد ارتفاع منسوب المياه وفيضان في البحيرة المتفرعة من نهر غريجافا المكسيكي.

وتقع الكنيسة في بلدة كيشولا، التي تعرضت للفيضانات قبل 53 عاما مما اضطر العديد من السكان لهجر قراهم المغمورة بالمياه وممتلكاتهم التي تبللت والانتقال الى مناطق أخرى. وغُمرت الكنيسة بالكامل واختفت تحت الماء.

ورغم بقائها تحت الماء منذ اكثر من 50 عاما أي منذ أواخر الستينيات، حافظت واجهة الكنيسة على حالتها الجيدة، ولكن بعض جدرانها انهارت خلال الزلزال الحديث الذي بلغت قوته 8.2 ريختر، وضرب ولاية تشياباس المكسيكية قبل عامين في سبتمبر 2017 وصرح احد المواطنين واسمه أنطونيو غونزاليز هيرنانديز: بدأت الكنيسة تتهاوى، وحين يبدأ موسم الأمطار من جديد ستعود الكنيسة للاختفاء!!.

الجدير بالذكر ان السكان يطلقون على هذه الكنيسة الكاثوليكية اسم "كنيسة الشبح" او "كنيسة الأشباح" لأن اختفاءها وظهورها تكرر عدة مرات. فهذه المرة الثالثة التي ظهرت فيها الكنيسة بهذا الشكل بعد اختفائها، فقد ظهرت من قبل عام 2015 أثناء تعرض المنطقة لفترة جفاف شديدة وانخفاض مياه البحيرة.