اجتمع شمل امرأة بابنتها التي تركتها للتبنى منذ 17 عاما عن طريق الصدفة، فوفقا لما نشرته صحيفة بريطانية، تعرفت الابنة الصغرى لجينا كروتس البالغة من العمر 35 عاما، على شقيقتها الكبرى كالين التي لم تشاهدها من قبل. كانت كروتس التي تعيش بولاية يوتا الأمريكية قد وضعت ابنتها للتبنى، بعد أن أصبحت حاملا بها في سن التاسعة عشر، وبقيت على اتصال مع العائلة التي رعت ابنتها لمدة 17 عاما، ولم تكن حينها قادرة على تربية الطفلة، فقد كانت غير متزوجة وبعيدة عن المنزل.

تزوجت كروتس لاحقا وأنجبت ثلاثة أبناء، ولم تصدق الأم نفسها عندما استدارت لتشاهد ابنتها تدخل إليها، وقالت إنه برغم أن الزمن ساعدها على النسيان إلا أن قلبها لم ينس طفلتها وظلت تفكر بها، وكانت الأم غير متأكدة من أن ابنتها تود التواصل معها، لكن ما حدث كان مفاجئا فبينما تشاهد ابنتها إيفي ترقص أشارت الفتاة الصغرى إلى فتاة أخرى تجلس بين الحشد معتقدة أنها شقيقتها التي تشاهدها في الصور، وهنا لم تصدق الأم ما رأته فقد كانت ابنتها جالسة هناك تصفق.

كانت ابنة جينا تضع دائما صورة لابنتها بغرفتها، ولم تصدق الأم أنها تراها، وكان أول سؤال سألته لها هل أنت سعيدة، ثم تعانقتا وقررت الاثنتان اللقاء مرة أخرى لجمع الشمل، كانت عائلة كالين تحتفل بعيد ميلادها في غيابها سنويا حتى تبقى حية في ذاكرتهم.