أصيب سائق سيارة في ولاية مينيسوتا بصدمة حياته عندما رأى فجأة طفلاً بمقعد سيارة ملقى في طريق مزدحم، بينما لم تتوقف السيارة التي سقط منها وتبين لاحقا ان والدته كانت تقودها، وتابعت السير بسرعه بعد سقوط الطفل من المقعد الخلفي في السارة الى ارض الشارع! وتوقف السائق المذهول حين رأى ما حدث ونزل من السيارة فورا وأشار للسيارات القادمة من الجهة الأخرى من الطريق لتحذر وتبتعد عن الطفل، ثم بدأ يحاول رفع الطفل المربوط بالمقعد المخصص للأطفال، واقترب منه بعض السائقين والمارة ليساعدوه في نقل الطفل الى منطقة أمينة..

واتصل سائق السيارة فورا بالشرطة التي حضرت فورا مع المسعفين وسيارة اسعاف، وتمت معاينة الطفل ابن العامين، وتبين انه محظوظ جدا، فقد حدثت معجزة وكان على ما يرام.. وقال سائق السيارة الذي توقف لانقاذه: "إذا لم يحدث أمامي ، لم أكن لأصدق ذلك أبداً!".

وكانت الأم قد عادت بعد قليل الى حيث سقط طفلها لتبحث عنه، وقالت أنها لم تنتبه الى سقوطه وأنها عادت فور أن أدركت أن طفلها الصغير الذي كان يجلس وراءها غير موجود في السيارة.. وتبيّن أنها قامت بتثبيت الطفل بشكل صحيح داخل مقعد الأمان، لكنها لم تقم بتثبيت المقعد على مقعد السيارة. ولهذا حين سقط الطفل كان لا يزال مثبتا في كرسيه الصغير.

وليس من الواضح سبب فتح باب السيارة. ولكن الشرطة أكدت انها أوصت بأن يقوم مكتب المدعي العام بتوجيه اتهامات ضد الأم بخلع الملابسض حياة طفلها للخطر وعدم تقييد الطفل في السيارة بالشكل الصحيح..