تواجه مذيعة تلفزيونية أميركية شهيرة اتهامات وموجة غضب، بعد أن نشرت صوراً لها مع ماعز قتيلة وحيوانات قامت باصطيادها أثناء رحلة إلى اسكتلندا، وقد أُبلِغ ممثلو الادعاء العام بالتهم الموجهة إليها. وقد نشرت "لاريسا سوتليك" سلسلة من الصور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تقف بجوار الماعز المذبوحة كما وهي تصوب السلاح لقتل الحيوانات البرية، وذلك بجزيرة إيسلاي الاسكتلندية.

وتبلغ لاريسا من العمر 33 عاماً، وقد اشتهرت بتقديم برنامج "لاريسا الحرة" الذي تعرض فيه خبرات القنص والصيد. وقد مضت هذه المرة لوصف حالتها وكيف أنها قضت يومين في صيد الماعز البري، قبل أن تصيب واحدة على نحو مهلك بطلقة عيار 200 باستخدام بندقية بعيدة المدى.

كما أنها تظاهرت بالرقص مع الحيوانات القتيلة فوق المرتفعات، وقالت إنها كانت تتطلع إلى طهاة يطبخونها في القلعة التي كانت تقيم فيها. وقالت سوتليك في صفحتها على إنستغرام: "الماعز البري الجميل موجود هنا في جزيرة إيسلاي في اسكتلندا. إنه صيد ممتع!". وقالت الشرطة إنه تم الإبلاغ عن رجل وامرأة للادعاء العام بتهمة ارتكاب جرائم أسلحة مزعومة.

وقالت الحكومة الاسكتلندية إنها ستراجع القانون حول إعدام الحيوانات في أعقاب الرد على الصور. وقال بيان لشرطة اسكتلندا: "بعد عدة شكاوى تتعلق بصيد الماعز البري على جزيرة إيسلاي في سبتمبر الماضي، يمكن لشرطة اسكتلندا الآن أن تؤكد أن امرأة تبلغ من العمر 33 عاماً ورجلاً يبلغ من العمر 41 عاماً من الولايات المتحدة الأميركية تم توجيه دعاوى ضدهما لمخالفات استخدام الأسلحة النارية".