نفقت إحدى مسنات أسكتلندا كل ما تملكه من أموال لأجل أن تكون بجوار صديقها السريلانكي البالغ من العمر 26 عامًا، الذى يتم قتله على أيدي عصابة مسلحة لكن أسرته احتجزتها فى سريلانكا طمعًا فى المنزل وأموال المعاش الخاص بها. أقدمت المسنة الأسكتلندية "ديانا دي زويسا" على بيع منزلها في مدينة موسيلبورج البريطانية، من أجل أن تكون بجوار صديقها السريلانكي "برياناجانا دي زويزا" صاحب الـ26 عاما وبناء منزل الأحلام في سريلانكا، كما أنها اشترت حافلة صغيرة له.
ووفقًا لموقع أمريكي، فأتت الرياح بما لا تشتهى السفن، بعدما انهار حلم السيدة المسنة عندما قتلت العصابات المحلية المسلحة فى سريلانكا صديقها بريانيان، وهو ما نتج عنه أنها أصبحت أسيرة هناك، بعدما رفضت أسرة الزوج بيع المنزل الذي قامت بشرائه لزوجها، والأدهى من ذلك أنه تم احتجزاها كرهينة حتى تقدم راتبها من المعاش الخاص بها لهم.
من جانبها قالت ديانا: "لم أعد أستطيع البقاء هناك، أشعر بالغباء لأني لم أستمع إلى كلام أسرتي وعائلتي وأصدقائي الذين قالوا إن الأمر كله مقابل المال فقط، لقد اعتقدت أنه يحبني حقًا لكن من الواضح أنه لم يكن كذلك". وأضافت ديانا: "أبقتني عائلة زوجي تحت الإقامة الجبرية لمدة عامين، وخلال هذه المدة لم أكن أتمكن من الخروج لأي مكان حتى إلى الشاطئ، حتى نجحت وتمكنت من الهروب بأعجوبة".
وأوضح الموقع أن ديانا تعرفت على هذا الشاب عندما كانت تقضي أجازتها الصيفية فى سريلانكا قبل 6 أعوام، وكان الشاب يعمل في الفندق التى أقامت فيه، ثم تزوجا بعد 7 أشهر فقط. وفى 2016 انتقلت ديانا للعيش إلى سريلانكا، حيث أنفقت ما يقرب من 57 ألف جنيه استرليني على شراء المنزل الجديد، وأيضا مبلغ 31 ألف جنيه لشراء حافلة صغيرة ليتمكن زوجها من الذهاب بها إلى عمله، لكن فى 30 مايو من العام الماضي قتل الشاب على أيدي أفراد عصابة مسلحة عندما علموا أنه يملك الكثير من الأموال، ومنذ ذلك الوقت تحاول ديانا إيجاد محامٍ لمساعدتها على بيع المنزل الذى اشترته لها ولزوجها.