قالت الشرطة البريطانية المسلحة، إنها تتعامل مع حادثة طعن بمقر شركة سوني في كينزنجتون يالعاصمة لندن. وكشف موقع بريطاني أن شخصين جرحا في مقر سوني، المتواجد غرب لندن، مشيرا إلى أن الشرطة المسلحة تتواجد في مكان الحادث. وأوضحت الشرطة في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر: "نحن على علم بالواقعة.. الشرطة في الساحة الآن بما في ذلك خدمة لندن للإسعاف".

وقالت الشرطة البريطانية إن الحادثة لا تتصل بالإرهاب ولا أدلة على استخدام أسلحة نارية، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على شخص. وتابعت: "في هذا الوقت نعتقد أن شخصين قد أصيبا. الحادث مستمر"، مضيفة أن عمليات إجلاء تجري كإجراء احترازي في موقع حادثة كينزنجتون.

فقد اقتحمت الشرطة المسلحة مقر شركة Sony Music HQ في لندن حيث تعرض عمال مكتب للرعب واختبئوا تحت الطاولات حسب التقارير وسط قتال بين طاهيين طعن أحدهما بسكين مطبخ طولها سبعة بوصات. سمع موظفو سوني صراخًا قادمًا من المقصف في الطابق العلوي من المكتب في شارع ديري في كنسينغتون بغرب لندن، والذي يضم أيضًا شركة الترفيه التابعة لشركة سايمون كويل.

وأُلقي القبض على رجل وأصيب شخصان بجروح، أحدهما نقل المصاب إلى المستشفى والثاني إلى مركز إصابات كبير، رغم أنه لا يُعتقد أن حالتهما مهددة للحياة. وأظهرت اللقطات الدرامية لاحقاً إصابة شخص ما بعنف في نقالة، بينما في شريط فيديو آخر، اقتيد رجل بعيداً في الأصفاد، ويبدو أنه لم يصب بأذى.

قال عامل داخل مبنى سوني عن الفوضى المتلاحقة، حيث أمرت الشرطة الجميع بالإخلاء: "كان بين اثنين من موظفي المطبخ. كانوا يرتدون الزي العسكري. كان هناك الكثير من الصراخ والاضطراب. بدا وكأنهم كانوا يقاتلون. أحدهم سقط على ظهره والآخر يقف فوقه. اعتقدت انه كان يمطر اللكمات، ولكن بعد ذلك رأيت السكين. كان حوالي ستة أو سبعة بوصات طويلة، وكان يقف فوقه وهو يحاول الحصول عليه، طعناً في الأسفل بينما يضع الرجل الآخر ذراعيه للدفاع عن نفسه.

وأضاف: "كان الموظفون الآخرون واقفون لكن لم يكونوا يرغبون في الاقتراب أكثر لأن لديه سكيناً ضخماً". وقال إنه شاهد الضحية، التي كانت تعمل لدى مقاول خدمات تموين، طعنت في أعلى الفخذ، قبل فصلهما عن بعض. كان الشخص المصاب بإصابة في الساق بمنشفة ملفوفة حول ساقه، وكان المهاجم يجلس على الأرض، ومن الواضح أنه غاضب للغاية، مع أشخاص يحاولون تهدئته، ولفائف ورقية ملفوفة حول ذراعه".